النجاح الإخباري - يعتبر طبق الحمص من أكثر المأكولات استهلاكاً خلال شهر رمضان المبارك، وهو يزرع في فصل الخريف ويحصد في تموز وآب قبل نضوجه الكامل.

ويمكن تناول الحمص الأخضر الطازج نيئاً أو مشوياً، ويدخل في العديد من وصفات الطعام. فيضاف مسلوقاً مع اليخاني، الشوربات، الفتة، البليلة والمسبحة، أو يطحن بعد سلقه ويخلط مع الطحينة، زيت الزيتون، الحامض والثوم لتحضير الحمص المتبل. أو يطحن بعد نقعه بالماء ليستخدم في صنع الفلافل. كما يحمص لصنع القضامة التي تعتبر من أشهر المكسرات.

ان الحمص غني بالبروتين النباتي، المعادن والعناصر الغذائية، مثل المنجنيز والنحاس، وحمض الفوليك، وهو خفيف بالدهون وخال من الكوليسترول، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف والنشا المقاوم، لذا فهو مفيد لصحة الأمعاء ويساعد على وقف الإسهال وعلى الوقاية من مرض السكري. إلى ذلك يعتبر الحمص مدراً للبول، مطهراً وطارداً للديدان.

ولكن الحمص المعلب غني بالصوديوم لذلك يجب تناوله باعتدال، وخاصة الاشخاص الذين يعانون من ضغط الدم العالي.