نابلس - النجاح الإخباري - شدد أستاذ الاقتصاد في جامعة النجاح بكر اشتية على أن الضامن الوحيد لعدالة توزيع المساعدات التي تقدم بها البنك الدولي للمتضررين جراء جائحة كورونا في فلسطين هو أن تتولى جهة مركزية الإشراف على التوزيع مفضلاً أن تكون هذه الجهة هي وزارة التنمية الاجتماعية.

وقال اشتية في حديث لـ"النجاح": " التنمية الاجتماعية لديها قواعد بيانات كاملة حول العائلات المنكشفة وتشمل المعاقين والمهمشين والعاطلين عن العمل، فهي الأقدر على ألا يكون هناك ازدواجية في الصرف لبعض الأسر وحرمان أسر أخرى".

وأضاف أن الجهة الأكثر حاجة هي القطاعات الاقتصادية التي تضررت من الاغلاق والتي سرحت عامليها، مؤكداً أن إمكانية الوصول لها صعبة جداً وهي بحاجة للتعاون مع وزارة العمل.  

وأوضح اشتية أن الحكومة ستوزع 40 مليون دولار، سيكون من ضمنها 30 مليون لقطاع غزة والباقي للضفة الغربية، وسيذهب جزء من هذه الأموال لبرامج التشغيل، ولكن ذلك لن يخلق فرص العمل الكافية لاستيعاب المنكشفين الجدد، وبالتي يجب أن يكون هناك جزء من المساعدات نقدياً؛ لأن هناك شرائح في المجتمع بحاجة لإعانة وليس فرص عمل.