وكالات - النجاح الإخباري - رجح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، تراجع صادرات الدول المصدرة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط بمقدار 220 مليار دولار خلال 2020، بضغط تداعيات "كورونا" على الاقتصاد العالمي.

وأوضح أزعور خلال مؤتمر عبر الانترنت، نظمه الصندوق مع مركز دبي المالي العالمي، الإثنين، أن العجز المالي لدول المنطقة، من المتوقع أن يتجاوز نسبة 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الحالي.

وهوت أسعار النفط الخام حاليا بنسبة 64 بالمئة، عن أسعار إغلاق 2019، إلى متوسط 24 دولارا بالنسبة لخام برنت، مقارنة مع 65 دولارا بنهاية 2019.

وأضاف المسؤول الأممي، أن اقتصادات دول الشرق الأوسط، تعاني من ضربة ثنائية هي تأثيرات "كورونا" وانخفاض أسعار النفط، "لكن الدول التي تتمتع بنظام صحي متطور، ستتمكن من التعافي من كورونا، والعودة للحياة الطبيعية أسرع".

وأنفقت دول المنطقة، 64 مليار دولار على إجراءات مواجهة كورونا، كما تحركت البنوك المركزية بسرعة وتم ضخ أكثر من 47 مليار دولار من السيولة في دول المنطقة خلال الأسابيع الأولى من الأزمة، بحسب الصندوق.

ورجح أن تشهد معظم دول المنطقة، انكماشا في النمو بنسبة تزيد عن 4 بالمئة في خلال العام الجاري، خصوصاً بالنسبة للدول التي تشهد صراعات في المنطقة.

وأما الدول المصدرة للنفط بالمنطقة، أشار أزعور إلى انكماش النمو الاقتصادي بنسبة 4.2 بالمئة، في ضوء صدمة انخفاض أسعار النفط.

وحتى عصر الإثنين، تجاوز عدد المصابين بالفيروس 3 ملايين حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 207 آلاف، فيما تعافى أكثر من 888 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس.