رام الله - النجاح الإخباري - أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أهمية مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية والمرخصة من قبل وزارة السياحة والآثار في حماية الوطن والمواطن من عمليات الغش والاحتيال، وتعزيزا للاقتصاد الوطني الفلسطيني، لما تمتلكه هذه المكاتب من خبرات ومعلومات يُعتز بها وتشكل انجازا وطنيا حقيقيا.

وكانت الوزيرة معايعة قد استقبلت اليوم الاثنين، رئيس جمعية مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية نادر خوري، وأعضاء الجمعية، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.

وأكدت الوزيرة على ضرورة الاستمرار بالشراكة ما بين القطاع السياحي الفلسطيني العام والخاص لما فيه خدمة للمواطن، مؤكدة استمرار العمل والتعاون لتذليل كافة العقبات امام القطاع السياحي الفلسطيني الخاص لضمان تحقيق التشبيك المباشر بين هذا القطاع الواعد والمهم ونظرائه من القطاعات السياحية  حول العالم، علاوة على كون مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية العمادة الأساسية لهذا القطاع.

وتحدثت معايعة عن آخر المستجدات الجارية على صعيد قطاعي السياحة والتراث الثقافي، بالأخص في مجال الخطط الترويجية والتسويقية التي تنتهجها الوزارة في الأسواق والمحافل السياحية العالمية لتكثيف أعداد السياح القادمين إلى فلسطين من خلال تكثيف المشاركة في أهم المعارض السياحية العالمية، وفتح أسواق سياحية جديدة، واستهداف فئات عمرية جديدة لتزور فلسطين علاوة على انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة والتي عملت وستعمل على رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود جديدة لم تكن تزور فلسطين في الماضي مما أحدث وسيحدث نقلات نوعية في اعداد السياح القادمين الى فلسطين وفي نسبة الإشغال الفندقي لدى الفنادق الفلسطينية.

ومن جهته، شكر خوري باسمة وباسم الجمعية الوزيرة معايعة على تعاونها الكبير في سبيل تذليل العقبات أمام مكاتب السياحة والسفر، مؤكدا استمرار العمل المشترك بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص والعام .

 

وتباحث الجانبان في سبل تطوير وتذليل العقبات أمام مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية، بالإضافة لسبل تعزيز العمل بالكود الفلسطيني في عملية حجز تذاكر السفر في فلسطين.