وكالات - النجاح الإخباري - تراجع اليورو نحو أدنى مستوياته في أسبوع، الثلاثاء، مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته، وتوقع المستثمرين مزيدا من الحذر من البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المقرر الخميس المقبل.

ويواجه المركزي الأوروبي ضغوطا متنامية للتعامل مع مشكلة حماية اقتصاد منطقة اليورو من تباطؤ طويل.

ويتعرض اليورو لضغوط بفعل توقعات أن يؤجل المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة إلى العام المقبل، وأن يعيد عما قريب تقديم قروض طويلة الأجل للبنوك، لتنزل العملة الموحدة 1.2 بالمئة أمام الدولار هذا العام.

ونقلت "رويترز" عن أنتيي برايفكي المحلل لدى "كومرتس بنك" في مذكرة للعملاء "خسائر اليورو ربما ترجع إلى أن توقعات المركزي الأوروبي يوم الخميس قد ترسم صورة أضعف من ذي قبل".