وكالات - النجاح الإخباري - تقدر احتياطات شرق البحر المتوسط من الغاز بنحو 1% من الاحتياطات العالمية، ورغم ضآلة هذا الرقم فإنه في نظر الدول التي تمتلك حقولا للطاقة في هذه المنطقة ثروة ضخمة تجعل الصراع على أشده، حيث أصبح الغاز يشكل عنصرا حيويا في "قوة الدول الاستراتيجية والاقتصادية".

وتربعت الاحتياطات المصرية على عرش قائمة احتياطات استراتيجية ضخمة من الطاقة في منطقة شرق المتوسط، التي تبلغ في مجملها نحو 122 تريليون قدم مكعب، الأمر الذي جعلها تتخذ خطوة تحسم هذا الصراع لصالحها.

والعام الماضي، غيرت مصر خريطة تجارة الغاز الطبيعي، بفضل إنتاجها المبكر من حقل ظهر، وهو الأكبر من نوعه في المنطقة وفقا لشركة الطاقة الإيطالية إيني.

وفي شهر يناير الماضي، اجتمعت دول بشرق المتوسط، واتفقت على إنشاء ”منتدى غاز شرق المتوسط“، على أن يكون مقره العاصمة المصرية القاهرة. ويضم المنتدى مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية.