النجاح الإخباري - هبط اليورو إلى أدنى مستوى في 11 يوما، الجمعة، بعد أن وافقت الحكومة الإيطالية على ميزانية يرى بعض المستثمرين أنها تتحدى بروكسل.

وسجلت العملة الأوروبية الموحدة أكبر هبوط يومي في سبعة أسابيع يوم الخميس، مع احتدام المعركة بشأن السياسة المالية في ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

وتتخوف الأسواق المالية من أن خطط الحكومة الإيطالية للإنفاق ستؤدي إلى زيادة الديون الإيطالية، التي تحتل بالفعل المرتبة الثانية ضمن أكبر الديون في منطقة اليورو كحصة من الناتج الاقتصادي بعد اليونان، عند نحو 131 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وهبط اليورو اليوم الجمعة 0.2 بالمئة إلى 1.1615 دولار بعدما هوى بنحو 0.9 بالمئة في التعاملات الخارجية.

ومقابل الفرنك السويسري، جرى تداوله عند 1.1347 فرنك، وهو مستوى يقترب من الأدنى في شهر البالغ 1.1415 فرنك.

وظل الدولار مرتفعا.

وسجل الجنيه الإسترليني تغيرا طفيفا عند 1.3068 دولار بعدما هبط 0.7 بالمئة في التعاملات الخارجية.

وبلغ الفرنك السويسري أدنى مستوى في نحو شهر عند 0.9782 فرنك للدولار.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.15 بالمئة إلى 0.7216 دولار أميركي، بعدما خسر 0.7 بالمئة يوم الخميس.