النجاح الإخباري - سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط تراجعا جديدا خلال تعاملات الاثنين، رغم ارتفاعها في بداية التعاملات على خلفية التكهنات بتراجع الإمدادات بمجرد دخول العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيراني حزي التطبيق أوائل تشرين ثان/نوفمبر المقبل. واستمر تراجع سعر الخام للجلسة الرابعة على التوالي.

في الوقت نفسه، تأثر المتعاملون باحتمالات تراجع الطلب على الخام بسبب الإعصار فلورنيس الذي تقول تقارير إنه في طريقه صوب سواحل ساوث كارولينا ونورث كارولينا في الولايات المتحدة.

كما يمكن أن يكون الارتفاع المبكر للأسعار اليوم جاء نتيجة تقرير شركة الخدمات النفطية "بيكر هيوز" الذي صدر يوم الجمعة الماضي عن تراجع عدد منصات استخراج النفط العاملة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بمقدار منصتين إلى 860 منصة.

وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي في ختام تعاملات اليوم بمقدار 20ر0 دولار أي بنسبة 3ر0% إلى 55ر67 دولار للبرميل تسليم تشرين أول/أكتوبر المقبل. كان النفط قد تراجع يوم الجمعة بمقدار سنتين إلى 75ر67 دولار للبرميل.

كانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة يوم الخميس الماضي أشارت إلى تراجع مخزون النفط الأمريكي بمقدار 3ر4 مليون دولار خلال الأسبوع المنتهي يوم 31 آب/أغسطس الماضي وهو ما تجاوز توقعات المحللين.

وأشارت تقارير اقتصادية إلى تراجع صادرات النفط الإيراني بأكثر من التوقعات قبل دخول العقوبات الأمريكية حيز التطبيق الكامل.

من ناحية أخرى، تشير تقارير إلى اعتزام وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري الاجتماع بنظيريه السعودي والروسي في وقت لاحق اليوم لمناقشة احتمالات زيادة إنتاج الدولتين من النفط لسد أي نقص محتمل في الإمدادات نتيجة تطبيق العقوبات الأمريكية على إيران.