النجاح الإخباري - تشبث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بموقفه، يوم الاثنين على الرغم من انخفاض قيمة الليرة، متعهدا بضرورة خفض أسعار الفائدة من أجل "إنقاذ" المستثمرين.

ومن المرتقب أن تفاقم التصريحات مخاوف السوق بشأن السياسة النقدية التركية والتضخم، وفق ما نقلت رويترز.

وفقدت الليرة 6.5 في المئة من قيمتها أمام الدولار، هذا العام، بسبب مخاوف من أن تؤدي مساعي أردوغان لخفض سعر الفائدة لسياسة أكثر تيسيرا حتى مع بقاء التضخم عند مستوى مرتفع.

ويسعى أردوغان، الذي يصف نفسه بـ "عدو" أسعار الفائدة، إلى خفض تكلفة الاقتراض لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد.

ويرى المستثمرون القلقون من التضخم والعجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية أن البنك المركزي بحاجة إلى تشديد السياسة النقدية لدعم الليرة.

وذكر أردوغان، في خطاب بأنقرة، أعلن فيه حزمة تحفيز للاستثمارات قيمتها 34 مليار دولار لمساعدة الشركات التركية "كيف سيكون هناك استثمارات إذا لم تخفض أسعار الفائدة؟".

وأضاف قائلا "يجب أن ننقذ المستثمر من أسعار الفائدة المرتفعة حتى يتسنى له ضخ الاستثمارات. وعندما تكون هناك استثمارات سيكون هناك توظيف وإنتاج وتصدير".

ووصلت الليرة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، أمام الدولار الأميركي، مسجلة 4.0755 ليرة للدولار قبل أن تتعافى في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش ليجري تداولها عند 4.0510 ليرة دولار.