النجاح الإخباري - شاركت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة في مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى أوروبا والمنظمات الدولية، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد بتنظيم من وزارة الخارجية والمغتربين.

وبينت الوزيرة عودة أن مشاركتها في المؤتمر تأتي في سياق أجندة السياسات الوطنية التي تهدف إلى تنسيق وتكامل الجهود المشتركة من أجل بناء اقتصاد فلسطيني مستقل ودمج فلسطين في المنظومة التجارية لغاية تنمية الصادرات الوطنية.

ووضعت الوزيرة المؤتمرين في صورة الوضع الاقتصاد الفلسطيني والجهود الني تبذلها الحكومة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني في تدعيم ركائز الاقتصاد الوطني.

وبينت الوزيرة في حديثها أن الاستراتيجية الاقتصادية 2017-2022 تتركز في تنمية وتطوير قطاع التجارة الخارجية والاستثمار، والصناعة والخدمات، وتعزيز بيئة وتنظيم الأعمال، وتنظيم السوق الداخلي وحماية المستهلك .

وقدمت عرضا تفصيلا عن المناطق الصناعية والمدن الحرة وأهميتها الاستراتيجية للاقتصاد الفلسطيني، علاوة على الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الواعدة في فلسطين مثل قطاع الحجر والرخام والأدوية والصناعات الغذائية والحرف اليدوية والأعشاب الطبية والجلود والأحذية والمفروشات والاتصالات والسياحة.

وتطرقت إلى رؤية الحكومة في القطاع الاقتصادي والأهداف الاستراتيجية المتمثلة في الانتقال إلى اقتصاد منتج يتمتع بالاستقلال قادر على الصمود والمنافسة وجذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة"، وشددت على الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف وخاصة توفير بيئة أعمال ممكنة وجاذبة للاستثمار، وتطوير البيئة التشريعية الجاذبة للاستثمار وتوفير البنية التحتية الجاذبة للاستثمار.

وأكدت على دور السفراء في تعزيز الاقتصاد الوطني وفقا لهذه الاستراتيجية، وإلى أهمية التشبيك والتنسيق مع وزارة الاقتصاد بما يتعلق بالملف الاقتصادي، وشددت على أهمية متابعة السفراء عمل الكادر التجاري الذين تم اختيارهم بهدف دعم القطاع الخاص الفلسطيني وتسهيل دخول المنتجات والخدمات الفلسطينية إلى الأسواق المستهدفة، والتعريف بفرص الاستثمار والتعريف بالقطاعات الواعدة في فلسطين وخاصة بين الشتات الفلسطيني.