النجاح الإخباري - أجرى وفد من الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال برئاسة المدير التنفيذي ابتسام الحصري، الذي يزور قطاع غزة، عشرات اللقاءات مع مدراء وممثلي مؤسسات عربية ومحلية وإسلامية وجامعات ونقابات واتحادات، وبحث الوفد معهم سبل توسيع التعاون في مجالات التشغيل والتنمية.

وضم الوفد بالإضافة إلى الحصري كلاً من منير شلالدة مدير المشاريع في الصندوق ومهدي حمدان مدير تجنيد الأموال والعلاقات العامة وعماد حسين مدير بنك المشاريع والدراسات.

وقالت الحصري إن أولوية الصندوق الآن هي فتح شراكات مع المؤسسات العربية والدولية والمحلية العاملة في مجال التشغيل والتنمية في الضفة والقطاع.

وأكدت الحصري في كلمة لها خلال لقائها مع ممثلي من المؤسسات في غزة، أن الصندوق يعزم على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية الكبيرة خلال الفترة القادمة، والتي ستعمل على التخفيف من حدة البطالة عبر عمليات إقراض ميسرة وتشغيل مؤقت.

وأوضحت الحصري أن الصندوق مستعد للعمل مع المؤسسات المحلية والعربية والدولية العاملة في مجال التنمية والتشغيل بما يضمن نجاح هذه المشاريع.

ونوهت إلى أن الصندوق هو المظلة الوطنية للتشغيل بقرار من مجلس الوزراء، وعليه فإن الصندوق سينفذ هذه الرؤية بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة.

واستعرضت الحصري المشاريع الذي ينفذها الصندوق وأهمها مشروع تشغيل الشباب من أجل التنمية والذي يموله البنك الإسلامي للتنمية ضمن منحة دول مجلس التعاون الخليجي لاعمار غزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp، والبالغة قيمته خمسة ملايين دولار والذي سيشغل نحو 2700 خريج عاطل عن العمل.

وأضافت الحصري إنها نفذت زيارات واطلعت على مشاريع وحاضنات أعمال تديرها كل من الجامعة الإسلامية والكلية الجامعية ووزارة العمل والإغاثة الإسلامية، كما اشارت إلى بحثها سبل توسيع التعاون مع العديد من المؤسسات وخصوصاً البنك الإسلامي للتنمية واتحاد العمال اتحاد المرأة وغيرها من المؤسسات.

وشددت الحصري على أن الارتفاع الكبير في نسبة البطالة في قطاع غزة يستوجب من جميع المؤسسات العمل بشكل متحد لمواجهة هذه الآفة والمشكلة الخطيرة.

وعبرت عن تفاؤلها من المرحلة القادمة، خصوصاً وأن الصندوق على وشك الحصول على تمويل كبير لتنفيذ مشروع قروض ميسرة وكبيرة للمتعطلين عن العمل الراغبين في إنشاء مشاريع مدرة للدخل.

وأبرز المؤسسات التي التقاها الوفد، الجامعة الإسلامية والكلية الجامعية ومؤسسة الإغاثة الإسلامية بريطانيا والاتحاد العام للصناعات، ومركز الديمقراطية وحقوق العاملين، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين واتحاد المرأة.