النجاح الإخباري -

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الحصار وتشديد الاحتلال الإسرائيلي للطوق البحري على قطاع غزة يمنع استغلال حقول الغاز المكتشفة منذ ١٦عاماً.

وبين الخضري في بيان له أن "حقول النفط اكتشفت زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أَعطى إشارة بدء التنقيب في سبتمبر من العام 2000 لكن الطوق البحري يعيقها".

وقال الخضري: "الاستثمار المُتعطل في حقول غاز غزة على مدار الأعوام الماضية كان من المفترض أن يحقق نهضة حقيقة في مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية والقطاع، وتحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".

ويملك الفلسطينيون حقل غزة مارين، ويقع على بعد 36 كيلو متراً غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن الماضي، فيما تم بناؤه عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية (بريتيش غاز).

وقال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى للاقتصادي، خلال وقت سابق إنه يأمل أن يتم إعادة فتح ملف حقل غزة مارين قريباً، بعد شراء شركة شل لحصة في بريتيش غاز بما فيها حقل غزة مارين.

وتعكف الحكوة الفلسطينية في الوقت الحالي على تحويل محطة توليد كهرباء غزة، من العمل بالوقود الصناعي، إلى العمل بالغاز الطبيعي، لاستغلال الغاز الموجود في حقل غزة مارين قبالة سواحل قطاع غزة.

وزاد الخضري :"من شأن هذا المشروع المساهمة في حل مشكلة الكهرباء من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز الفلسطيني مما سيؤدي إلى انخفاض ثمن الكهرباء".

وتطرق الخضري إلى سعي إسرائيل للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية بما فيها غاز غزة من أجل فرض سيطرتها وهيمنتها على القرارات الفلسطينية.

وبين أن الاحتلال ما يزال يرفض بشدة وخلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية بناء ميناء غزة البحري أو ممر مائي يربط غزة بالعالم، إلى جانب إعادة بناء المطار وفتح الممر الآمن مع الضفة الغربية.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الداخلي ما يجعل الفلسطينيين أقوى في العمل للوصول لحقوقهم المشروعة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الطاقة، الأمر الذي يجبر شركة كهرباء غزة على قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق القطاع، وتوصيلها في مناطق أخرى، بنظام المداورة، لعدم كفاية ما تنتجه محطة توليد كهرباء غزة من الطاقة.

- See more at: http://www.aliqtisadi.ps/article/36383/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%82%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86#sthash.reY4RHzq.dpuf

غزة - متابعات:  أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الحصار وتشديد الاحتلال الإسرائيلي للطوق البحري على قطاع غزة يمنع استغلال حقول الغاز المكتشفة منذ ١٦عاماً.

وبين الخضري في بيان له أن "حقول النفط اكتشفت زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أَعطى إشارة بدء التنقيب في سبتمبر من العام 2000 لكن الطوق البحري يعيقها".

وقال الخضري: "الاستثمار المُتعطل في حقول غاز غزة على مدار الأعوام الماضية كان من المفترض أن يحقق نهضة حقيقة في مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية والقطاع، وتحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".

ويملك الفلسطينيون حقل غزة مارين، ويقع على بعد 36 كيلو متراً غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن الماضي، فيما تم بناؤه عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية (بريتيش غاز).

وزاد الخضري :"من شأن هذا المشروع المساهمة في حل مشكلة الكهرباء من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز الفلسطيني مما سيؤدي إلى انخفاض ثمن الكهرباء".

وتطرق الخضري إلى سعي إسرائيل للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية بما فيها غاز غزة من أجل فرض سيطرتها وهيمنتها على القرارات الفلسطينية.

وبين أن الاحتلال ما يزال يرفض بشدة وخلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية بناء ميناء غزة البحري أو ممر مائي يربط غزة بالعالم، إلى جانب إعادة بناء المطار وفتح الممر الآمن مع الضفة الغربية.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الداخلي ما يجعل الفلسطينيين أقوى في العمل للوصول لحقوقهم المشروعة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الطاقة، الأمر الذي يجبر شركة كهرباء غزة على قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق القطاع، وتوصيلها في مناطق أخرى، بنظام المداورة، لعدم كفاية ما تنتجه محطة توليد كهرباء غزة من الطاقة.

 

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الحصار وتشديد الاحتلال الإسرائيلي للطوق البحري على قطاع غزة يمنع استغلال حقول الغاز المكتشفة منذ ١٦عاماً.

وبين الخضري في بيان له أن "حقول النفط اكتشفت زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أَعطى إشارة بدء التنقيب في سبتمبر من العام 2000 لكن الطوق البحري يعيقها".

وقال الخضري: "الاستثمار المُتعطل في حقول غاز غزة على مدار الأعوام الماضية كان من المفترض أن يحقق نهضة حقيقة في مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية والقطاع، وتحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".

ويملك الفلسطينيون حقل غزة مارين، ويقع على بعد 36 كيلو متراً غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن الماضي، فيما تم بناؤه عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية (بريتيش غاز).

وقال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى للاقتصادي، خلال وقت سابق إنه يأمل أن يتم إعادة فتح ملف حقل غزة مارين قريباً، بعد شراء شركة شل لحصة في بريتيش غاز بما فيها حقل غزة مارين.

وتعكف الحكوة الفلسطينية في الوقت الحالي على تحويل محطة توليد كهرباء غزة، من العمل بالوقود الصناعي، إلى العمل بالغاز الطبيعي، لاستغلال الغاز الموجود في حقل غزة مارين قبالة سواحل قطاع غزة.

وزاد الخضري :"من شأن هذا المشروع المساهمة في حل مشكلة الكهرباء من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز الفلسطيني مما سيؤدي إلى انخفاض ثمن الكهرباء".

وتطرق الخضري إلى سعي إسرائيل للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية بما فيها غاز غزة من أجل فرض سيطرتها وهيمنتها على القرارات الفلسطينية.

وبين أن الاحتلال ما يزال يرفض بشدة وخلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية بناء ميناء غزة البحري أو ممر مائي يربط غزة بالعالم، إلى جانب إعادة بناء المطار وفتح الممر الآمن مع الضفة الغربية.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الداخلي ما يجعل الفلسطينيين أقوى في العمل للوصول لحقوقهم المشروعة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الطاقة، الأمر الذي يجبر شركة كهرباء غزة على قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق القطاع، وتوصيلها في مناطق أخرى، بنظام المداورة، لعدم كفاية ما تنتجه محطة توليد كهرباء غزة من الطاقة.

- See more at: http://www.aliqtisadi.ps/article/36383/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%82%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86#sthash.reY4RHzq.dpuf

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الحصار وتشديد الاحتلال الإسرائيلي للطوق البحري على قطاع غزة يمنع استغلال حقول الغاز المكتشفة منذ ١٦عاماً.

وبين الخضري في بيان له أن "حقول النفط اكتشفت زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أَعطى إشارة بدء التنقيب في سبتمبر من العام 2000 لكن الطوق البحري يعيقها".

وقال الخضري: "الاستثمار المُتعطل في حقول غاز غزة على مدار الأعوام الماضية كان من المفترض أن يحقق نهضة حقيقة في مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية والقطاع، وتحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".

ويملك الفلسطينيون حقل غزة مارين، ويقع على بعد 36 كيلو متراً غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن الماضي، فيما تم بناؤه عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية (بريتيش غاز).

وقال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى للاقتصادي، خلال وقت سابق إنه يأمل أن يتم إعادة فتح ملف حقل غزة مارين قريباً، بعد شراء شركة شل لحصة في بريتيش غاز بما فيها حقل غزة مارين.

وتعكف الحكوة الفلسطينية في الوقت الحالي على تحويل محطة توليد كهرباء غزة، من العمل بالوقود الصناعي، إلى العمل بالغاز الطبيعي، لاستغلال الغاز الموجود في حقل غزة مارين قبالة سواحل قطاع غزة.

وزاد الخضري :"من شأن هذا المشروع المساهمة في حل مشكلة الكهرباء من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز الفلسطيني مما سيؤدي إلى انخفاض ثمن الكهرباء".

وتطرق الخضري إلى سعي إسرائيل للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية بما فيها غاز غزة من أجل فرض سيطرتها وهيمنتها على القرارات الفلسطينية.

وبين أن الاحتلال ما يزال يرفض بشدة وخلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية بناء ميناء غزة البحري أو ممر مائي يربط غزة بالعالم، إلى جانب إعادة بناء المطار وفتح الممر الآمن مع الضفة الغربية.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الداخلي ما يجعل الفلسطينيين أقوى في العمل للوصول لحقوقهم المشروعة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الطاقة، الأمر الذي يجبر شركة كهرباء غزة على قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق القطاع، وتوصيلها في مناطق أخرى، بنظام المداورة، لعدم كفاية ما تنتجه محطة توليد كهرباء غزة من الطاقة.

- See more at: http://www.aliqtisadi.ps/article/36383/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%82%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86#sthash.reY4RHzq.dpuf