ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكد مسؤول أمني في جيش الاحتلال عدم وجود مهرب من خيار شن تصعيد عسكري جديد على قطاع غزة، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري عن موقع والا العبري.

ووفقا للموقع، فإن هذا المصدر أكد أن الأحوال الأمنية ساءت في الأسابيع القليلة الماضية في ظل إزدياد وتيرة إنتقاد سكان مستوطنات غلاف غزة، ورؤساء المجالس الإقليمية للأوضاع السياسية والأمنية.

وأشار إلى أن الإنتقاد بشكل أساسي يطال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال نفتالي بينت، والذي يتهمونه بالفشل في تشكيل سياسة ردع قوية لجيش الاحتلال من أجل إيقاف عملية إطلاق الصواريخ وتصعيد أساليب الرد العسكرية، على حد قوله.

ونوه إلى أن قيادة الاحتلال تواجه صعوبة كبيرة في الاختيار ما بين الدخول في عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي، أم الاستمرار في توقيع إتفاقيات تهدئة ووقف إطلاق نار مع حماس لضمان الهدوء.

وكشف عن أن قيادة جيش الاحتلال قدمت عدة خيارات لحركة حماس من أجل ضمان التهدئة، من ضمنها بناء مناطق صناعية، وزيادة عدد ساعات الكهرباء في القطاع، وزيادة مساحة الصيد، والسماح باستيراد البضائع، وإدخال العمال للعمل في مناطق الداخل المحتلة.

وختم قائلا: " لقد أكدنا أن تسوية الوضع الاقتصادي هي الأساس من أجل ضمان التهدئة مع قطاع غزة".

علماً أن حكومة الاحتلال شنت قبل عدة أسابيع العملية العسكرية "الحزام الأسود" ضد القطاع، والتي بدأت بعد إستهداف طائرات الاحتلال،  منزل القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الكائن في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأسفرت هذه العملية عن استشهاد أبو العطا، وزوجته، وإصابة اثنين من أطفاله.

والجدير ذكره، أن الاحتلال وضع القيادي بهاء ابو العطا كثالث أخطر شخصية على حكومة الاحتلال بعد مسؤول فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، و الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.