غزة - النجاح الإخباري - أعلنت أجهزة أمن حركة حماس أنها قررت الإفراج عن 57 معتقلا من أبناء وكوادر حركة فتح كانوا معتقلين لديها بتهم ومزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأكد نائب نقيب الصحافيين في قطاع غزة د. تحسين الأسطل أن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش أبلغه بالافراج عن الزميل الصحافي هاني الأغا اليوم الأحد بعد جهود بذلتها حركة الجهاد الاسلامي.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، إن حماس أبدت مرونة كبيرة لتذليل كل العقبات لإنجاح الانتخابات.

ودعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، أجهزة حماس في قطاع غزة، إلى تمكين حركة فتح من تنظيم فعالية الحركة احياء الذكرى الـ 15 لرحيل القائد الشهيد ياسر عرفات.

وذكرت الهيئة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، أنها تتابع ما تقوم به أجهزة حماس في قطاع غزة، من استدعاءٍ واحتجازٍ لكوادر ونشطاء من حركة فتح، خلال اليوم ويوم أمس، لمنعهم من تنفيذ أي أنشطة أو فعاليات لها علاقة بإحياء الذكرى.

وشنت عناصر حركة حماس واجهزتها الأمنية منذ أيام حملة اعتقالات في صفوف قيادات حركة فتح بقطاع غزة بتهمة التحضير لحراك جديد على غرار حراك بدنا نعيش في مارس الماضي.

وكان قد واصل حراك "بدنا نعيش" تنظيم فعاليات احتجاجية على الغلاء المعيشي وسياسة فرض الضرائب في قطاع غزة، وسط دعوات إلى الإضراب الشامل في شهر مارس المنصرم، بينما واجه الحراك قمعا غير مسبوق من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحماس.

وعلى مدار 6 أيام تواصلت الفعاليات الاحتجاجية التي بدأت عقب توجيه  نشطاء دعوات على التواصل الاجتماعي بالتظاهر تحت شعار “بدنا نعيش” للمطالبة بتخفيض الضرائب، وتوفير فرص العمل،  لكن الحراك بدأ يخفت على ضوء غياب حاضنة من القوى السياسية والوطنية والإسلامية له، وتراجع حماس عن بعض قراراتها، إضافة إلى القمع العنيف الذي تعرض له المحتجون من قبل الأجهزة الأمنية.

واتهمت “حماس” النشطاء بالعمل المسيس تحت غطاء “بدنا نعيش” لإسقاط حكمها، واتهمتهم بأنهم مدفوعون بتوجيهات خارجية في محاولة لتبرير قمعها للمتظاهرين.