غزة - النجاح الإخباري - أصيب 77 مواطنًا منهم 31 بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرات الأسبوعية السلمية بالقرب من السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وأفادت الطواقم الطبية أنها تعاملت مع 77 اصابة مختلفة من بينها 31 اصابة بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة ال 80 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأطلق عناصر قوات الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس التي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية، ما أدى إلى إصابة طفل بالمطاط في رأسه شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، وشاب شرق جباليا شمال القطاع بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة بتظاهرات الجمعة الـ80 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، تحت شعار "أسرانا.. أقصانا.. قادمون".

وشدد الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيان صحفي على استمرار المسيرات السلمية شرق قطاع غزة؛ "باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية"، داعية جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات هذه الجمعة.

وحذرت الهيئة من سوء الأوضاع المعيشية في غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، مشيرة إلى إن ذلك "يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة؛ من أجل إنهاء الحصار، وإلا فإن الانفجار بوجه الاحتلال قادم لا محالة".

وأكدت الهيئة ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مجددة دعمها للرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام كطريق لإنجاز المصالحة.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في الجمعة الماضية من مسيرات العودة، إذ أصيب 69 مواطنا بجراح مختلفة، من بينهم 26 بالرصاص الحي شرق القطاع.

    

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء مئات الشهداء، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.