غزة - النجاح الإخباري -  اختتمت حركة فتح اقليم شرق غزة  "مفوضية الإعلام" والمكتب الحركي المركزي للصحفيين، حفلا ختاميا لدورة صحافة الموبايل والتي شارك فيها (25) متدربا من الدارسين في أقسام وكليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وكذلك النشطاء الإعلاميين، والتي استمرت لمدة خمسة أيام.

 وحضر الحفل الختامي نايف خويطر نائب امين سر إقليم شرق غزة وأعضاء قيادة الاقليم وعاهد فروانة نائب امين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين وأعضاء المكتب وعلاء بدوان رئيس نادي الزيتون وعدد كبير من كوادر حركة فتح.

والقى فروانة كلمة حركة فتح والتي أكد خلالها على أهمية هذه الدورات الإعلامية التي تعمل على الارتقاء بالكوادر الفتحاوية.

وأضاف ان حركة فتح ستعمل على تكثيف مثل هذه الدورات من خلال التعاون المثمر بين الاقاليم ومفوضيات الإعلام والمكتب الحركي للصحفيين.    

من جانبه قال سعدي حلس مفوض الإعلام بإقليم شرق غزة، إن هذه الدورة جاءت في سياق رفع الكفاءة لدى طلاب الإعلام والنشطاء في الإقليم، مؤكداً أن هذا التعاون مع المكتب الحركي للصحفيين نابع من العلاقة التكاملية. 

وأضاف أن هذه الدورة هي باكورة عمل مشترك بين المفوضية والمكتب الحركي سينفذ خلال الفترة القادمة، مقدماً شكره للمكتب الحركي على هذا التعاون البناء، ومدرب الدورة وكل من ساهم في انجاحها. 

بدوره أوضح سامح الجدي أمين سر المكتب الحركي الفرعي للصحفيين بإقليم شرق غزة أهمية هذه الدورة قائلاً " إن مثل هذه الدورات مهمة جدا لطلاب الصحافة والاعلام والنشطاء في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة، والتي توفر تقنيات ووسائل بسيطة يمكن استخدامها في مجال العمل الصحفي والاعلامي بنفس جودة تقنيات تقليدية مرتفعة التكلفة. 

وتمني الجدي أن يكون المتدربون قد حصلوا على المعرفة العلمية والجودة العملية في مجال صحافة الموبايل، والاستفادة من خبرة مدربيهم لصقل معارفهم وتطويرها نحو الأفضل.

من جهته شكر جهاد ملكة في كلمته باسم المتدربين إقليم شرق غزة والمكتب الحركي المركزي للصحفيين على جهودهم في إقامة هذه الدورة.

وفي ختام الاحتفال تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.