غزة - النجاح الإخباري - استهجن الصحفي فتحي صباح قصور وزارة الصحة في علاج ابنته "ريما" المصابة بمرض السرطان.

وكتب صباح في منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك:" أنه تلقى وعودات من رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه شخصيا بالاهتمام بقضية علاج ابنته، خلال اتصال هاتفي معه بعد نشر قصتها قبل أيام. كما تلقى اتصالاً آخراً من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد أبو هولي حول إصدار تحويلة لابنته وتوفير العلاج لها في المستشفيات المناسبة مثلها كأي مواطن.

وأوضح، أن التحويلة كانت عبارة عن كشفية فقط، في مستشفى هداسا الإسرائيلية، ولا تشمل التحاليل والعلاجات اللازمة، وعندما راجع في الأمر، أخبروه في دائرة العلاج بالخارج أنه المستشفى بعد الكشف على المريضة تراسل دائرة العلاج بالخارج ويتم التغطية المالية لها.

وتابع، أن المستشفى بعد الكشف طالبت تحاليل وأدوية، وراسلت العلاج في الخارج، وتم الموافقة على تغطية التحاليل دون الأدوية.

وتساءل صباح والد المريضة "ريما" هل يُعقل هذا؟، وكيف يمكن أن يقبل عقل طفل صغير وليس طبيب أن يتم إجراء التحاليل والعرض على الطبيب ولا يُصرف دواء لمريضة بلوكيميا الدم ولديها عملية زرع نخاع قبل حوالي عامين؟! وهل لدى هؤلاء قلب؟ وهل لديهم مشاعر؟! وهل لديهم أطفال وأبناء يخافون عليهم من أن تُصيبهم دعوة مرضى مظلومين يعانون الامرّين؟! مرضى لا ينامون طول الليل وهم يتألمون، مرضى لا تحتمل أجسادهم الهشة ارتداء الملابس، مرضى تجرعوا جرعات كيماوي تكاد تُذيب جبلا لو صُبت عليه.

وختم منشوره بعبارة " سأقاتل كل العالم من أجل أن تحيا ابنتي".