النجاح الإخباري -  ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال تستكمل حاليا استعداداتها للمسيرة المليونية في يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس/ آذار المقبل.

ووفقا للصحيفة، فإن هناك مخاوفا وخشية لدى الاحتلال من تحول المسيرة إلى مواجهة عسكرية.

وأشارت الصحيفة الى ان الاحتلال سيضع مئات من القناصة (أي ما يقرب من 3 أضعاف القناصة الذين يتم نشرهم كل جمعة على الحدود). مشيرةً إلى أن الجيش سيعمل لإيقاف "المسيرة المليونية" التي يتوقع أن يشارك فيها 50 ألف فلسطيني.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال ستنشر  المزيد من الكتائب العسكرية المنتشرة على طول الحدود لمنع اختراقها.

وتستعد إسرائيل لأسوأ سيناريو تكون فيه مظاهرة المليون شخص خارجة عن السيطرة وقد ينتهي الحدث بوجود عدد كبير من الشهداء كما حدث في مايو/ أيار من العام الماضي، والذي قد يتسبب في سلسلة أخرى من المواجهات العسكرية.

وقالت الصحيفة،  أن يوم الأرض سيفتح موجة من الاحتفالات الفلسطينية لمدة شهرين، حيث ستركز حماس على استغلالها، مثل يوم الأسير ويوم النكبة.

ورأت الصحيفة أن الخيار الوحيد لكبح حماس ومنع تدهور الأوضاع هو ضرورة التوصل لتفاهمات جزئية معها بوساطة مصرية، من خلال توسيع مساحة الصيد ونقل المزيد من الأموال للمحتاجين، والاستمرار بتدفق الوقود لمحطة الكهرباء.

ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل على استعداد لفتح معبر كارني وتشغيل المنطقة الصناعية، وزيادة التصاريح للتجار، مقابل تجديد المنطقة العازلة مسافة 300 متر لضمان عدم وصول المتظاهرين للحدود.

وتشير التقديرات إلى أنه في حال تم التوصل إلى هذه التفاهمات، فإن حماس ستبذل جهدا لمنع التدهور في غزة.

مشيرةً إلى أن حماس كما إسرائيل تريد تماما التوصل لهذه التفاهمات لمنع تدهور الأوضاع على الأقل حتى العطلة الصيفية بالنسبة لاسرائيل.