غزة - النجاح الإخباري - أدان مركز حقوق الانسان ،اليوم ،قمع أمن حماس للتظاهرات السلمية في غزة ،بشكل عام والاعتداء على مدير الهيئة المستقلة بشكل خاص .

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المركز قال فيه أنه يشعر بالقلق ازاء استمرار أجهزة الأمن التابعة لحماس، بالاعتداء على المشاركين في المسيرات السلمية التي خرجت لليوم الثاني على التوالي، في عدة مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك الاعتداءات بالضرب والاعتقال وإطلاق النار في الهواء، ومداهمة البيوت.

وأكد المركز أن الاعتداء على المتظاهرين السلميين جريمة وانتهاك وفق القوانين المحلية والدولية، وأن استهداف سرحان والتركماني بعد اقتحام المنزل الذي كانا يتواجدا بداخله، تصعيد خطيرة له دلالة خاصة، وخاصة أنهم قصدوا الاعتداء عليهما على الرغم من تعريفهما عن نفسيهما.

وشدد على أن من حق وواجب منظمات حقوق الانسان وناشطيها متابعة الأحداث عن قرب، والوجود في الميدان لمشاهدة الحقائق وتوثيقها ونقل الحقيقة بأمانة، وهذا جزء أصيل من مهامها.

وطالب المركز النائب العام بفتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وتقديم مقترفيها للعدالة، بالاضافة للافراج الفوري عن عشرات المعتقلين دون شرط او قيد.

كما طالب الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات واحترام الحريات العامة للمواطنين المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

يشار إلى أنه خلال اليوم اعتدى أفراد الأمن بالضرب على مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في غزة، المحامي جميل سرحان، والمحامي في الهيئة، بكر التركماني، خلال متابعتهما الأحداث ميدانياً في مخيم دير البلح، وسط قطاع غزة.

منتدى الاعلاميين الفلسطينيين يدعو لحماية الصحفيين وعدم الزج بهم في المناكفات الداخلية

 وفي ذات السياق أبدى منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ،عن قلقه إزاء الأحداث الأخيرة ،وما تخللها من اعتداء على بعض الصحفيين بأشكال مختلفة، لاسيما في ظل الظرف الأمني الحساس الذي يمر به القطاع إثر العدوان الإسرائيلي ، الأمر الذي يوجب ضرورة التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية .

وأكد على موقفه المبدئي والثابت والواضح برفض المساس بالحريات الإعلامية، مطالباً المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، والأجهزة الأمنية ،بضرورة حماية الصحفيين، وعدم الزج بهم بأي شكل من الأشكال في أتون الخلافات الداخلية.

ودعا لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحفي، وضمان حرية العمل الصحفي والحقوقي والإنساني المكفولة بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

التجمع الإعلامي الديمقراطي يدين قمع الصحفيين خلال تغطيتهم تظاهرات غزة المطلبية

من جهته أدان التجمع الإعلامي الديمقراطي، قمع الصحفيين ومنعهم من تغطية التظاهرات السلمية المطلبية في عدة مناطق بقطاع غزة ،ضد غلاء الأسعار واستمرار الضرائب.

واعتبر التجمع تعامل الأجهزة الأمنية الفج على الصحفي سامي عيسى ،مدير تحرير بوابة الهدف ،ومنعه من تغطية التظاهرات ،ومصادرة هاتفه الخلوي، واعتقال الصحفية نور النجار، تقييداً للحريات الإعلامية وتعدياً على حرية الرأي والتعبير المكفولة في المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وطالب التجمع الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالكف عن ملاحقة الصحفيين واعتقالهم على خلفية عملهم الصحفي، والإفراج الفوري عنهم وعن أدواتهم الصحفية والعمل على وقف الاستدعاءات والملاحقات والاعتقالات للصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية واحترام حرية الرأي والتعبير.

وفي ذات السياق، رحب التجمع الإعلامي الديمقراطي بالإفراج عن مسؤوله الزميل حمزة حماد وعدد من النشطاء بعد اعتقال دام خمسة أيام على خلفية منشورات فيسبوكية ودعوات للخروج في التظاهرات المطلبية الرافضة لغلاء الأسعار والضرائب والمطالبة بالحق في العيش والحياة الكريمة.

نقابة الصحفيين تدين استمرار اعتداءات أمن حماس على صحفيي غزة

من جانبها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، مواصلة أجهزة أمن حماس في غزة ، اعتداءاتها وقمعها للصحفيين والمتظاهرين ضد الجوع والقهر لليوم الثاني على  التوالي.

واعتبرت النقابة أن ما يجري يعكس سلوكاً بوليسياً في التعامل مع نبض الشارع، ويشيطن عمل الصحفيين الذين يغطون بمهنية مجريات الأحداث .

وأكدت النقابة أن الاعتداء اليوم على الصحفي محمود اللوح، مراسل إذاعة صوت الشعب، أثناء تغطيته للتظاهرة السلمية في دير البلح وسط القطاع، واقتحام منزل أسامه الكحلوت واعتقاله، وتكسير أثاث بيته ومعدات العمل الصحفي الخاصة به، واعتداءات الأمس التي طالت ثلاثة صحفيين ،هي علامة سوداء جديدة تضاف لسجل القمع والاعتداءات المدانة على حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي.

وطالبت حركة حماس باعتبارها سلطة الأمر الواقع في غزة بمحاسبة الفاعلين جديا، وتقديم اعتذار الى الجسم الصحفي، والكف عن هذه الممارسات البوليسية.