غزة - النجاح الإخباري - أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مواصلة أجهزة "حماس" في قطاع غزة، اعتداءها وقمعها الوحشي للصحفيين والمتظاهرين، الذي خرجوا ضد الجوع والقهر لليوم الثاني على التوالي.

واعتبرت النقابة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن ما يجري يعكس سلوكا بوليسيا في التعامل مع نبض الشارع، ويشيطن عمل الصحفيين الذين يغطون بمهنية مجريات الأحداث .

وأكدت، أن الاعتداء الذي جرى اليوم على مراسل إذاعة صوت الشعب الزميل الصحفي محمود اللوح، أثناء تغطيته للتظاهرة السلمية في دير البلح وسط القطاع، واقتحام منزل الزميل أسامه الكحلوت واعتقاله وتحطيم أثاث منزله، ومعدات العمل الصحفي الخاصة به، إلى جانب اعتداءات الأمس التي طالت ثلاثة صحفيين هي علامة سوداء جديدة، تضاف إلى سجل القمع والاعتداءات المدانة، على حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي.

وطالبت النقابة، حركة "حماس" باعتبارها سلطة الأمر الواقع في غزة بمحاسبة الفاعلين جديا، وتقديم اعتذار الى الجسم الصحفي، والكف عن هذه الممارسات البوليسية.