النجاح الإخباري - دوت صافرات الإنذار الإسرائيلية مساء اليوم، في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، جراء سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاقهما.

وذكر موقع 0404 العبري المقرب من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صاروخين، اطلقا باتجاه غوش دان، والاخر سقط في منطقة مفتوحة وسمعت عدة انفجارات في تل أبيب، دون وقوع إصابات.

وأعلنت قوات الاحتلال أنها رصدت إطلاق صاروخين من قطاع غزة المحاصر، وأنه تم تشغيل منظومة "القبة الحديدية" في منطقة تل أبيب، غير أنها لم تعترض الصاروخين، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات.

وذكرت القناة الاسرائيلية 13، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعقد في هذه الأثناء جلسة بمقر وزارة قوات الاحتلال للتشاور في القصف الصاروخي.

وأضافت أن خيار التهدئة بعيد، مشيرة إلى أن ذهاب نتنياهو للتسوية سيضر بصورته مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية.

وزعمت أن القصف الصاروخي استهدف وسط تل ابيب وجنوبها وبئر السبع و أسدود وعسقلان.

من جهته، نفى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب اتهامات الاحتلال لحركة الجهاد بإطلاق الصواريخ، مؤكدا  أن لا أساس لها من الصحة. كما نفت حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام الأمر ذاته.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن نشر منظومة "القبة الحديدية" في محيط تل أبيب؛ بسبب التوتر في ظل تخوفات الأجهزة الأمنية من احتمالات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر.

ويذكر الوفد الأمني المصري، غادر قطاع غزة بعد أن اعلن الاعلام العبري عن اطلاق صواريخ من غزة إلى اسرائيل، وكان قد جاء الوفد لغزة حاملا إجابات واضحة على رسائل نقلتها الفصائل الفلسطينية إلى إسرائيل عبر الوسيط المصري لتطبيق تفاهمات التهدئة، لم يكشف عن فحواها.

وكان الوفد الامني المصري وصل الى قطاع غزة مرتين الاسبوع الماضي، تلاه وصول وفود قطرية واممية.

وكانت حركة حماس قد اعلنت انها تنتظر الرد الاسرائيلي على شروطها في اطار الوساطة المصرية للوصول الى التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار.