غزة - النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، بالاختناق بعد استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة من المواطنين قرب السياج الفاصل شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال المتواجدة قرب السياج الفاصل شرق رفح، أطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع صوب مجموعة من الشبان والفتية، ما أدى لاصابة العديد منهم بالاختناف، تم اسعاف معظهم ميدانيا، وآخرين نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج اللازم.

وأكد مراسلنا جنوب القطاع أن الشبان تجمعوا في مخيم العودة شرق رفح، وبدأوا بفعاليات الإرباك الليلي، فيما تحدثت مصادر عبرية عن إلقاء عبوات متفجرة صوب عناصر قوات الاحتلال المتمركزين قرب السياج الفاصل.

وقال موقع (حدشوت 24) العبري إنه تم إلقاء العشرات من العبوات الشديدة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة قرب السياج الفاصل جنوب قطاع غزة"، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الفاصل شرقي وشمالي القطاع، وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة عناصر قوات الاحتلال.

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"268" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.