النجاح الإخباري -  اضطرت عائلة أبو هاشم في قطاع غزة الى مغادرة معبر بيت حانون "ايرز" في ساعة متاخرة من الليل الماضي بعد انتظار طويل لوصول نجلها المقرر الافراج عنه من سجون الاحتلال بعد انتهاء محكوميته.

ولم تحصل العائلة على اجابة واضحة عن سبب عدم الافراج عن نجلها بعد انتهاء محكوميته البالغة 22 عاما بتهمة طعن جندي اسرائيلي بمعبر رفح.

وينتمى الاسير الى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

وأكد عبد الناصر فروانة مدير دائرة الاحصاء في هيئة الاسرى أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة أبو هاشم بان لا افراج عنه اليوم.ما اضطر العائلة الى العودة الى بيتها في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضح فروانة أن الهيئة نتابع الامر مع الارتباط الفلسطيني وعلى امل ان يتم الافراج عنه قريبا.

يذكر بان الاسير ابو هاشم، من فلسطينيي الشتات وكان مقيما في قطر وجاء الى غزة لغرض التعليم ولايملك هوية، واقامته في قطر انتهت وهو في السجن. واسرته تقطن اليوم مدينة رفح بجانب العائلة الكبيرة.