غزة - النجاح الإخباري - حذَّر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، من أن قطاع غزة أصبح آيل للانفجار، نتيجة الحصار المتواصل من قبل الاحتلال منذ منتصف يونيو من العام 2006.

وأشار إلى أن الأوضاع الانسانية المأساوية في القطاع جعلت منه "قنبلة موقوتة"، وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحرك باتجاه كسر الحصار.

وشدد على أن الانفجار سيكون فقط في وجه الاحتلال، وأوضح أن استمرار الحصار والارهاب والاجرام والقتل من قبل الاحتلال لن يوقف المسيرات.

ونبه إلى أن استهداف المدنيين لن يمر دون حساب، محملا الاحتلال تداعيات ذلك.

ووجه رسالة إلى الوسطاء قائلا:" نقول لكل الوسطاء أنه لا يمكن القبول باستمرار الحصار على قطاع غزة، وأننا لن نتنازل ولن نتهاون تجاه كسره".

واستشهد عصر الجمعة طفل وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.

وزحف مئات المواطنين مع ساعات عصر اليوم إلى المناطق الشرقية للقطاع قرب السياج الأمني الفاصل؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ46 من مسيرات العودة وكسر الحصار التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات تحت عنوان "لن نساوم على كسر الحصار".

وبلغت حصيلة ضحايا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء المسيرات السلمية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر قرابة الـ"255" شهيداً، بينهم "11" شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، فيما أصيب نحو (25477) مواطنا ومواطنة بجروح مختلفة، منهم (13750) مصابا دخلوا مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تلقت باقي الإصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الأخرى التي يطلقها عناصر قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين.