النجاح الإخباري - أصيب 23 متظاهرًا بقمع قوات الاحتلال للمواطنين المشلاركين في الجمعة الـ 45 على التوالي على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة صحة غزة بإصابة 23 مواطنا، برصاص الاحتلال، خلال الجمعة 45 لمسيرات العودة وكسر الحصار، في مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة.

وحسب الصحة، فقد أصيبت مسعفة بقنبلة غاز مباشرة في الوجه من قبل قوات الاحتلال شرق رفح جنوب قطاع غزة

كما سجلت الطواقم الطبية إصابتين حرجتين لطفل وفتاة برصاص بالصدر شرق بلدة خزاعة بخان يونس.

وأفاد شهود عيان ومصادر طبية، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين المشاركين في المسيرات شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، والبريج وسطه وخان يونس جنوبه، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، حيث قدمت الإسعافات الأولية لهم من قبَل الطواقم الطبية.

وكان المتظاهرون في غزة بدأوا الجمعة التوافد بالآلاف للمشاركة في مسيرات العودة بجمعة "أسرانا ليسوا وحدهم"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.

وقررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اعتبار الجمعة القادمة جمعة دعم واسناد الأسرى الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "أسرانا ليسوا وحدهم" تأكيدًا على وقوف شعبنا مع قضية الأسرى.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها وكسر الحصار عن غزة.

وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء مئات الشهداء، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية الصحة في غزة، التي لم تشمل عديد الشهداء الذين ما زالت دولة لاحتلال تدعي احتجاز جثامينهم.