غزة - النجاح الإخباري - شهدت الحدود البحرية بين قطاع غزة وإسرائيل، اليوم الإثنين، تراجعًا ملحوظًا في حدة مسيرات العودة، في ظل تواصل المساعي المصرية للتوصل إلى تهدئة شاملة في القطاع.

وتوافد مساء اليوم المئات من المواطنيين نحو الحدود البحرية شمالي القطاع، للمشاركة بفعاليات المسيرة البحرية الـ15؛ التي تنطلق ضمن فعاليات "مسيرات العودة وكسر الحصار".

وخلال الفترة الماضية، كان المتظاهرون يلقون القنابل الصوتيّة باتجاه قوات الاحتلال، ويطلقون البالونات والطائرات الورقية الحارقة نحو الأراضي المحتلة، كما كانوا يحاولون اقتحام الحدود، ويقومون بقص الأسلاك الشائكة التي تضعها إسرائيل، إلاّ أنّ تلك المشاهد اختفت اليوم.

وخلال مظاهرات اليوم، لم يُشعل المتظاهرون إطارات المركبات المطاطية، وابتعدت القوارب المشاركة في التظاهرة عن الحدود البحرية مع إسرائيل لنحو 500 متر.

لكن قوات الاحتلال أطلقت بشكل مكثف قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي باتجاه المتظاهرين.

وبحسب المصادر الطبية، أصيب 10 مواطنين بالرصاص الحي، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع شمال غرب مدينة غزة، بعد أن هاجم جنود بحرية الاحتلال المواطنين المشاركين في المسيرة.