غزة - النجاح الإخباري - بدأت وحدة الإرباك الليلي مساء الأحد، فعاليات مشاغلتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة في مخيمات العودة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية في محافظة الوسطى أن أربعة مواطنين أصيبو برصاص الاحتلال، ثلاثة إصابات منها تم التعامل معها ميدانيًا وواحدة وجهت لمستشفى الأقصى بدير البلح، وآخرين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز تجاههم شرقي مخيم البريج.

وشهد مخيمي ملكة شرق غزة وبيت حانون شمال القطاع عدة تفجيرات لعبوات محلية الصنع بالقرب من السياج الحدودي الفاصل، ترهيبا من وحدة الارباك الليل لقوات الاحتلال المتواجدة خلف التلال الرملية شرق السياج الفاصل.

وقدم المئات من الشبان إلى مخيم العودة شرقي خزاعة ورفح، وغزة وجباليا، للمشاركة في فعاليات الوحدة.

وتشمل الفعاليات إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج الأمني.

وتهدف الوحدة –بحسب القائمين عليها- من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.

وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد أكثر من 206 مواطن فيما أصيب أكثر من 22 ألفًا آخرين؛ جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.