غزة - النجاح الإخباري - بدأت وحدة الإرباك الليلي مساء الثلاثاء، فعاليات مشاغلتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة في مخيمات العودة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا شرق مدينة غزة، بأن مخيم ملكة شهد عدة تفجيرات لعبوات محلية الصنع بالقرب من السياج الحدودي الفاصل، ترهيبا من وحدة الارباك الليل لقوات الاحتلال المتواجدة خلف التلال الرملية شرق السياج الفاصل.

وأشار مراسلنا في محافظة خانيونس أنه سمع دوي عدة انفجارات بعضها من وحدة الارباك، فيما أفاد شهود عيان أن انفجارا ضخما كان مصدره داخل السياج الفاصل، وتشير المصادر العبرية إلى أن وحدة من قوات الاحتلال قامت بتفجير عبوة محلية الصنع ألقيت بالقرب من السياج في وقت سابق ولم تنفجر.

وقدم المئات من الشبان إلى مخيم العودة شرقي خزاعة ورفح، وغزة وجباليا، للمشاركة في فعاليات الوحدة.

وتشمل الفعاليات إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج الأمني.

وتهدف الوحدة –بحسب القائمين عليها- من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.

وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد أكثر من 206 مواطن فيما أصيب أكثر من 22 ألفًا آخرين؛ جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.