النجاح الإخباري - بدأت وحدة الإرباك الليلي مساء الثلاثاء، فعاليات مشاغلتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة في مخيمات العودة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، فيما استهدفت إحدى طائرات الاحتلال مجموعة من الشبان بصاروخ دون أن يسفر عن اصابات، بزعم أنهم أطلقوا العديد من البالونات الحارقة.

وأشارت مصادر طبية إلى إصابة عدد من الشبان، إثنين شرقي بلدة خزاعة جنوب القطاع، فيما أشار مراسلنا شمال القطاع بوصول اصابة واحدة وصفت خطيرة، إضافة إلى عدد من الاصابات باستنشاق الغاز بالقرب من دوار ملكة شرق غزة.

وأكد الناطق باسم صحة غزة، د. أشرف القدرة وصول اصابتين احدها بالغة الخطورة في الرأس الى المستشفى الاندونيسي من شرق جباليا.

وأفادت مصادر محلية أن المئات من الشبان قَدموا إلى مخيم العودة شرقي خزاعة للمشاركة في فعاليات الوحدة.

وأوضحت أن الفعاليات تشمل إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج الأمني.

وتهدف الوحدة –بحسب القائمين عليها- من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم.

وتشهد مسيرة العودة منذ بدايتها في 30 مارس الماضي زخمًا شعبيًا واستحداث وسائل وأساليب جديدة في مواجهة قوات الاحتلال على طول السياج الأمني شرقي وشمالي القطاع.

وتضاف هذه الوحدة إلى عدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة وأهمها "وحدة الكوشوك، ووحدة الطائرات والبالونات الحارقة، ووحدة قص السلك، ووحدة المساندة" وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة في مواجهة جنود الاحتلال.

ومنذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى استشهد أكثر من 184 مواطنًا فيما أصيب نحو 20 ألفًا آخرين؛ جراء قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.