النجاح الإخباري - استشهد مواطنًا وأصيب عدد من المتظاهرين مساء الجمعة بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين سلميين مشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة، تحت عنوان جمعة "كسر الحصار".

وأفادت صحة غزة باستشهاد المواطن كريم محمد كلاب "25" عامًا، واصابة نحو 312 متظاهرًا بالرصاص والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال التظاهرة السلمية شرقي القطاع، مشيرة إلى أنه تم تحويل وعلاج 100 بالمستشفيات من بين الاصابات 54 اصابة بالرصاص الحي منها 4 خطيرة و 1 حرجة و من بين الاصابات 20 طفل و 2 اناث.

وأوضحت أن ثمانية مواطنين أصيبوا بالرصاص والاختناق بينهم سيّدة وطفل، بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص وعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع صوب جموع المتظاهرين داخل مخيم العودة شرقي غزة.

وللمرة الأولى تقدم رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، برفقة المتظاهرين إلى مسافة نحو 100 متر من السياج الأمني الفاصل.

وفي المحافظة الوسطى، أصيب مواطنًا بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بعدما أطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز على المتظاهرين بمخيم العودة شرقي مخيم البريج.

وأشار المشاركون إلى أن تعزيزات وآليات عسكرية لقوات الاحتلال وصلت إلى منطقة التظاهرات.

وأصيب العشرات من المواطنين شرق خانيونس بالاختناق- بينهم أطفال- جراء استنشاق غاز مسيل للدموع أطلقه جنود الاحتلال على المتظاهرين بمخيم العودة شرقي خزاعة شرقي المحافظة.

وأصيب مواطنان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز على المتظاهرين بمخيم العودة شرقي محافظة رفح.

وفي شمال القطاع، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بعدما أطلق جنود الاحتلال القنابل المسيل للدموع بكثافة صوب آلاف المتظاهرين الذين وصلوا إلى مخيم العودة شرقي جباليا.

وشهدت المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة الخمس من بعد عصر الجمعة توافد آلاف المواطنين للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ26 من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.

واستشهد أكثر من 175 مواطنًا، فيما أصيب نحو 20 ألفًا، بينهم أكثر من 70 حالة بتر بالأطراف السفلية، جراء قمع جنود الاحتلال للمشاركين في المسيرات السلمية شرقي القطاع منذ 30 مارس الماضي.