النجاح الإخباري - شيعت جماهير فلسطينية "غفيرة"، ظهر اليوم السبت، جثامين ثلاثة شهداء؛ بينهم طفل، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قتلتهم على حدود قطاع غزة؛ أمس الجمعة.

واستشهد أمس في الجمعة الـ 25 من مسيرات العودة وكسر الحصار، ثلاثة فلسطينيين؛ بينهم طفل في الـ 12 من عمره، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المشاركين في مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.

وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثامين كلًا من؛ الطفل شادي عبد العال (12 عامًا) والذي استشهد إثر إصابته بعيارٍ ناري في الرأس شرق بلدة جباليا، الشاب هاني رمزي عفانة (21 عامًا) استشهد برصاص الاحتلال شرق خانيونس، ومحمد شقورة (21 عامًا) استشهد إثر إصابته بطلق ناري في الصدر شرق البريج وسط قطاع غزة.

وطالبت الجماهير الفلسطينية بـ "الانتقام" لدماء الشهداء الفلسطينيين؛ لا سيما الأطفال، ومحاسبة قادة الاحتلال وجيشه على "الجرائم" التي ارتكبوها ويرتكبونها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة قد أفادت أمس الجمعة، بأن ثلاثة فلسطينيون قد استشهدوا وأصيب 248 آخرين برصاص قوات الاحتلال، خلال مشاركتهم في فعاليات الجمعة الـ 25 من مسيرات العودة الكبرى.

ووفقًا لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 177 شهيدًا؛ بينهم 27 طفلًا، بالإضافة لإصابة نحو 20 ألف مواطن؛ منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي.