النجاح الإخباري -  

ناشد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي ضرورة وضع حلول واقعية للأزمة الانسانية الخطيرة في غزة والاسراع في تنفيذها. جاء ذلك في بيان صحفي صدر عنه يوم الاربعاء ٢٢/٨/٢٠١٨ اكد فيه ان الاوضاع الانسانية والاقتصادية في غزة كارثية وتزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل غياب حلول عملية وفِي ظل حصار إسرائيلي ممتد لأكثر من ١٢ عاماً وثلاث حروب.

وأكد النائب الخضري أن آخر الإحصائيات التي توصلت اليها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تفيد أن قرابة ٨٥٪؜ من سكان غزة يعيشوا تحت خط الفقر في أسوأ اوضاع اقتصادية وانسانية يعيشها مليوني فلسطيني في غزة وتتفاقم يوما بعد يوم.

وأشار الخضري أن هذه النسبة تتوافق الى حد كبير مع ما تصدره المؤسسات الدولية الانسانية خاصة المنبثقة عن الأمم المتحدة والتي لا زالت تحذر أن استمرار الاوضاع الانسانية والاقتصادية بالتدهور يعني انه بحلول العام ٢٠٢٠ سيكون
استحالة الحياة في قطاع غزة اذا لم يتم تدارك الأزمات الانسانية خاصة الصحية والكهرباء والمياه والبطاله والتعليم والاسكان والبلديات وغيرها من القطاعات الحيوية التي تتداعى بسبب الحصار.

وشدد الخضري ان هذه التحذيرات الدولية يجب ان تترجم الى مشاريع عملية يتم تنفيذها على ارض الواقع وألا تقف عند رصد وتصوير الحالة دون اتخاذ خطوات للحل فهده مسؤولية اخلاقية وانسانية وقانونية تستوجب تدخل المجتمع الدولي وبشكل عاجل لإنهاء هذه الحالة من الاوضاع الكارثية عبر ممارسة ضغوط على الاحتلال الاسرائيلي لينهي هذا الحصار الغير قانوني والغير أخلاقي والغير انساني.

وأكد الخضري على أهمية فتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية وتيسير الحركة ذهابا وإيابا مما سيساهم كثيرا في تحسن تدريجي للاقتصاد في غزة اضافة الى ضرورة الشروع عربيا وإسلاميا ودوليا في تنفيذ مشاريع تشغيل العمال والخريجين.