ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال نائب قائد حركة حماس بقطاع غزّة، د. خليل الحية: إن الجهود المصرية والأممية والقطرية الرامية إلى إتمام اتفاق تهدئة مع الاحتلال، وصلت إلى مراحلها النهائية.

وأضاف الحية، خلال حديثه لقناة "الميادين" اليوم الجمعة، أن الحديث في اتفاق التهدئة قائم على تفاهمات العام 2014، مبيّناً أن الأيام القادمة ستكون شبه نهائية في مراحل ترسيم الاتفاق الموقع.

ونقل تلفزيون "الميادين" اللبناني عن خليل الحية قوله إن الاتفاق سيأتي في أعقاب التفاهمات التي تم التوصل إليها في نهاية حرب 2014 بين الجانبين. لم يخض في التفاصيل.

وكان الحية حماس يتحدث من القاهرة ، حيث قيل إن وفد حماس يناقش الصفقة التي تتوسط فيها مصر والأمم المتحدة.

ووفقا لـ" تايمز أوف اسرائيل" أشاد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات بمصر ودولة الاحتلال ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف على جهودهما الرامية إلى "إنهاء التصعيد" في غزة والتوصل إلى هدنة. ودعا غرينبلات الفلسطينيين إلى "تبني" التعايش مع الاحتلال من أجل "مستقبل أفضل".

وشارك يوم الجمعة، الآلاف من سكان غزة على طول الحدود الشرقية للقطاع في "مسيرة العودة" التي تدعمها حماس أسبوعياً.

واستشهد مواطنان عصر الجمعة وأصيب 270 آخرين بجراح إثر قمع قوات الاحتلال آلاف المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة على طول الحدود الشرقة لقطاع غزة.

وقالت صحة غزة إن الشاب كريم فطاير (30 عامًا) من بلدة دير البلح، استشهد إثر إطلاق الاحتلال النار عليه شرق مخيم البريج وسط القطاع، وأضافت أن الشهيد الثاني هو سعدي أكرم معمر (26 عامًا) شرقي رفح جنوب القطاع.

وأفادت أن إجمالي الإصابات بلغ 270، فيما عالجت الطواقم الطبية 166 مصابًا في النقاط الطبية، فيما تم نقل 104 إصابات إلى المستشفيات، بينهم 60 بالرصاص الحي.

وفي يوم الخميس ، أفاد "الميادين" أن الصفقة طويلة الأجل التي ستتشكل ستستمر لمدة عام وستشهد إقامة شبكة شحن البضائع بين غزة وقبرص. وقال التقرير الذي بثته قناة "تي في" التلفزيونية الإسرائيلية إن دولة الاحتلال لديها سيطرة أمنية على حركة الملاحة البحرية بين الجانب الساحلي الفلسطيني وقبرص.

وذكرت قناة "حدشوت" التلفزيونية الخميس الماضي أن رئيس جهاز أمن الاحتلال الداخلي "شين بيت" قد حذر وزراء حكومة الاحتلال من أن استبعاد السلطة الفلسطينية من الاتفاق في غزة.