ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - عقد الكابينت الإسرائيلي، بالأمس، جلسة إستمرت لمدة أربع ساعات من أجل نقاش ترتيبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، وأكد وزراء حكومة الإحتلال بأنه لا يوجد أي إتفاقات أو ترتيبات مع حركة حماس بشأن التهدئة.

 وأشار الكابينت الإسرائيلي إلى أن الحوار الذي يتم مع حماس بوساطة أممية ومصرية يقوم على أساس أن توقف حماس إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة مقابل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بشكل دائم، وتوسيع مساحة الصيد، وزيادة كمية الوقود التي يسمح بإدخالها إلى قطاع غزة.

وقال مصدر رسمي في حكومة الإحتلال:" لن يكون هناك إتفاق مع حماس بدون عودة "الجنود الاسرى" في قطاع غزة، والإلتزام بالتهدئة لفترة زمنية طويلة".

وأضاف :"إن الهدوء الحالي السائد في المناطق الحدودية نتيجو الوساطة الأممية والمصرية، ونتيجة الضربات التي تلقتها حماس في الفترة الأخيرة والتي ستستمر حسب الضرورة"، على حد قوله.

وقد حضر الإجتماع كل من رئيس حكومة الإحتلال "بنيامين نتنياهو" ، ووزير جيش الإحتلال "أفيغدور ليبرمان"، وما يسمى بوزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد اردان"، ومجموعة من كبار المسؤولين في حكومة الإحتلال.

يذكر أنه في هذه الأوقات يقوم كل من كبير مستشاري ترامب"جاريد كوشنر" ومبعوثة الخاص"جايسون غرينبلات" بإنهاء مقترح ترامب لحل الصراع الإسرائيلي، ولكن القيادة الفلسطينية أعلنت بأنها لن تقبل الوساطة الأمريكية بسبب تحيزها الواضح إلى جانب حكومة الإحتلال.

ونشر "جايسون غرينبلات" على حساب تويتر الخاص به، باللغة العربية، والإنجليزية، والعبرية، تصريحًا يؤكد فيه على أن خطة السلام الجديدة لن ترضي الجميع بشكل كامل.