ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر مسؤولون وناشطون من أن قطاع غزة  يتأرجح على شفا "كارثة إنسانية"  حيث أن الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس لم تؤت ثمارها بعد بحسب ما نشر موقع جروسيلم بوست.

وتبعا للموقع قال مازن صافي المحلل  السياسي": "يذهب سكان غزة للنوم أملاً في السلام لكنهم يستيقظون في الصباح التالي على صوت طبول الحرب".

وأضاف: "أن الوضع يتأرجح من التوسط في هدنة ضعيفة إلى الحرب مما يحول دون أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية. "

وأردف "نحن نشهد مشكلة كبيرة لحاضر ومستقبل أهل غزة بالنظر إلى أن القضايا التي تتراوح من الفقر إلى البطالة إلى انخفاض معدلات الزواج لا يمكن معالجتها حالياً وسط قصف متقطع".

"الوضع قاس للغاية" قال بسام مناصرة  المتحدث باسم لجنة الحركة الوطنية في غزة لكسر الحصار وإعادة الإعمار وأضاف "اعتدنا أن يكون لدينا نحو 780 شاحنة مملوءة بالبضائع تدخل القطاع يوميا و الوضع الصحي أيضا  صعب جدا".

وأضاف: "لا شك في أن الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة هو الأسوأ منذ عقود"

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم "تسعة وتسعين بالمائة من مياه القطاع غير صالحة للشرب  بينما الكهرباء متوفرة فقط 4 ساعات في اليوم. لقد انهارت الخدمات الأساسية كليًا تقريبًا ".

ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار رسمي ورفضت إسرائيل حتى الآن رفع الحصار عن غزة لكنها أعربت عن استعدادها لتخفيف القيود على القطاع إذا تخلت حماس عن أسلحتها. بحسب موقع الجروسيلم بوست.

ومن بين الأفكار التي طرحت في الماضي لتحسين الاقتصاد في غزة خطط لبناء جزيرة اصطناعية قبالة السواحل تضم ميناء ومرفأ للبضائع ومطارا وتوسيع المعبر ومنطقة صناعية مشتركة مقترحة في منطقة الحدود المشتركة وفي يونيو ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن وزير جيش الاحتلال  أفيغدور ليبرمان اقترح بناء ميناء في قبرص سيكون بمثابة مركز لنقل البضائع إلى غزة.