النجاح الإخباري - أكد رئيس الجالية المصرية في غزة عادل عبد الرحمن أن المقر الثقافي الذي قصفه الاحتلال في غزة يقدم الخدمات لآلاف الأمهات المصريات في قطاع غزة تم تدميره بطريقة بشعة وعنجهية.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت المبنى الثقافي بنحو 12 صاروخا أطلقتها طائرات مسيرة بدون طيار ما أدى الى اصابة ما يزيد عن 18 مواطنا بحسب ما اعلنته وزارة الصحة.

في غضون ذلك زعمت قوات الاحتلال :" إن المبنى المستهدف يتم استخدامه لأغراض عسكرية".

و أنشئ  ومركز المسحال بتمويل خاص من رجل الاعمال سعيد المسحال، وهو أحد مؤسسي حركة فتح وبه قاعات لعقد ندوات وحوارات سياسية وثقافية، إضافة لمكتبة ومسرح وقاعة عرض سينمائي.

ويولي المركز اهتمامًا بتنمية الجوانب الثقافية بمفهومها السياسي والتعليمي والتدريبي، بخاصة على مستوى الاهتمام بتطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات الثقافية والتعليمية والتقنية.

وينوي تخصيص موقع على شبكة الإنترنت لتمكين أطفال فلسطين من التواصل مع الأطفال عبر العالم.

وسادت أجواء قطاع غزة، مع دخول ظهيرة الخميس، حالة من الهدوء الحذر عقب جولة من التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة امتدت لأكثر من 12 ساعة.

وترافقت حالة الهدوء مع أنباء نقلتها قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر لم تسمِّها داخل غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، أكدت انتهاء موجة التصعيد الحالية، وشددت على أن استمرار حالة الهدوء مرتبط بالهدوء من الاحتلال.

وارتقى خلال العدوان المستمر  منذ مساء الأربعاء 4 شهداء من بينهم ( سيدة و طفلتها و جنينها الحامل به في الشهر التاسع) و اصابة 40 مواطنا بجراح مختلفة 

و هم الطفلة بيان أبو خماش عام ونصف وأمها الحامل في شهرها التاسع إيناس أبو خماش 23 عامًا، والمقاتل في صفوف كتائب القسام علي الغندور ,30 عامًا، فيما أصيب عدد من المواطنين بجراح متفاوتة أبرزهم والد القتيلة الرضيعة المواطن محمد خماش والذي أصيب إصابة وصفت بأنها فوق المتوسطة.

وردت المقاومة الفلسطينية بقصف التجمعات العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالقذائف والصواريخ، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة وتعطل الحياة في مناطق "غلاف غزة" كافة.

وكانت قوات الاحتلال اعلنت اليوم انها نفّذت أكثر من 150 غارة جوية على أهداف في غزة، ردًّا على ما قالت إنه إطلاق لـ 180 قذيفة صاروخية من داخل القطاع نحو مستوطنات "غلاف غزة".

و قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهر إن المقاومة نجحت في تثبيت معادلة الردع، ومنع الاحتلال من فرض معادلات جديدة، وبرهنت على خطأ حسابات الاحتلال.

وقال في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" ,أما الذين يتباكون على جراح غزة، وهم يخنقونها، فإن آثار مشنقتهم على رقبة غزة كفيلة بفضح حقيقة دورهم".