النجاح الإخباري -  أعلن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن قواته وجهت أقسى ضربة للمسلحين في قطاع غزة منذ سنوات، محملا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" المسؤولية عن التصعيد في القطاع "بإيعاز إيراني".

وزعم نتنياهو، في تصريحات خلال حضوره حفل أقيم في مستوطنة "چفعات يام" اليوم الأربعاء، "منذ البارحة ترد القوات بقوة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أراضينا من خلال شن غارات على عشرات الأهداف التابعة لـ"التنظيمات الإرهابية" وهذه هي أقسى ضربة وجهناها لها منذ سنوات عديدة".

وحمل نتنياهو حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وباقي التنظيمات الفلسطينية في غزة التي وصفها بـ"الإرهابية" مسؤولية التصعيد الحالي، واتهم إيران بـ "الوقوف وراء ذلك التصعيد".

واستطرد قائلاً "لن أعطي أية تفاصيل عن خططنا لأنني لا أريد أن العدو سيعلم ماذا سيواجهه. ولكن هناك شيء واحد واضح بالنسبة للعدو. عندما تختبرنا التنظيمات الإرهابية هي تدفع الثمن على الفور. وإذا واصلت اختبارنا فهي ستدفع ثمنا أكبر بكثير".

وأشار إلى أنه سيزور الأسبوع المقبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا حيث سيلتقي مع "المستشارة ميركل والرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ماي. سأستعرض أمامهم التحولات الاستراتيجية الأخيرة التي وقعت في منطقتنا والتي تتعلق بالجهود الرامية إلى صد العدوان الإيراني في سوريا وفي أماكن أخرى".

وتابع شارحا "سأستعرض أمامهم التحولات الاستراتيجية الأخيرة التي وقعت في منطقتنا والتي تتعلق بالجهود الرامية إلى صد العدوان الإيراني في سوريا وفي أماكن أخرى".

وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية مطلبه فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وتموضع إيران في سوريا، قائلا: "لن نسمح لإيران بالتسلح بأسلحة نووية. سنواصل العمل ضد نيتها التموضع عسكريا في سوريا ضدنا، ليس في المناطق المحاذية لهضبة الجولان فحسب، بل أيضا في أي مكان في سوريا".