النجاح الإخباري - أطلق عناصر قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، النار تجاه المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة، مما أدى الى اصابة 109 مواطنا بالرصاص الحي والاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة على حدود قطاع غزة الشرقية في جمعتها التاسعة، والتي اطلق عليها "مستمرون رغم الحصار".

وأعلنت صحة غزة، أن  109 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة واختناقا بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية على طول الشريط الحدودي الشرقي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على حشود المواطنين المشاركين في المسيرة السلمية ضمن فعاليات العودة الشعبية على حدود غزة.

وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية "الكوشوك"، في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات بألوان العلم الفلسطيني.

وشارك في المسيرات اليوم، اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار، حيث وصل الأول الى مخبم العودة شرق مدينة غزة، فيما وصل السنوار الى مخيم العودة شرق رفح جنوب القطاع.

من جهتها، قالت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار "ستستمر فعالياتنا حتى تحقيق كافة أهدافنا وكسر الحصار عن غزة".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم، عن ارتقاء الشهيد ياسر سامي سعد الدين حبيب (24 عام) في مستشفى ماريوسف بالقدس، متاثراً بجراحه الذي اصيب بها قبل ايام شرق غزة، وباستشهاد الشاب حبيب يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة منذ انطلاقها شرق قطاع غزة بتاريخ 30 مارس الماضي، الى 115 شهيدا، بالإضافة الى اصابة 13190 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز، منها 330 بجراح خطيرة.