النجاح الإخباري - حمّلت نقابة الصيادين في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن حياة الصياد سامح حيدر القوقا.

وأوضح رئيس النقابة الصياد أمجد الشرافي، أن مصير الصياد القوقا مجهول بعد اعتقاله وإصابته واختطافه من قبل بحرية الاحتلال قبل عدة أيام في بحر غزة.

وناشد الشرافي، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، التدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير الصياد القوقا، ووضع حد لاعتداءات وجرائم سلطات الاحتلال بحق صيادي قطاع غزة.

وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان، أشار في بيان سابق، إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، صباح يوم الخميس الموافق 28/12/2017، تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين التي تواجدت في عرض بحر منطقة الواحة غرب مدينة بيت لاهيا غرب محافظة شمال غزة، وحاصرت مركباً من نوع "حسكة ماتور" يستقله اثنان من الصيادين، أثناء تواجده على بعد حوالي (2.5 ميل) من شاطئ بحر مدينة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، واعتقلت الصيادين اللذين كانا على متنه وهما: شوقي صقر بكر (20 عاما)، وسامح حيدر القوقا (35 عاما)، وكلاهما من سكان مدينة غزة.

وأضاف المركز أن قوات الاحتلال أفرجت عن بكر في مساء اليوم نفسه، وأبقت على القوقا الذي اتضح لاحقاً وبحسب إفادة المفرج عنه شوقي بكر، بأنه مصاب في الصدر جراء إطلاق قوات الاحتلال النار نحوهما قبل اعتقالهما.