النجاح الإخباري - شن الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة، غارة استهدفت ارضاً زراعية شرق رفح جنوب القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأفاد مراسلنا في غزة، أن القصف استهدف أرضاً فارغة قرب معبر كرم أبو سالم شرق رفح، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الطيران الإسرائيلي هاجم مركزاً متقدماً لحركة حماس جنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق الصواريخ يوم أمس على المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وشهدت أجواء القطاع تحليق مكثف للطيران الحربي، وآخر بدون طيار، فيما أفاد مراسلنا أن طيران آخر من نوع مروحي دخل في ساعة متأخرة من ليلة السبت الأجواء الشرقية لمدينة غزة.

وصرَّح في وقت سابق، بإصابة مبنى في مستوطنة "ناحل عوز" على الحدود الشرقية من غزة، إثر إطلاق صاروخ من القطاع، وأشار أفيخاي أدرعي، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إلى أنه تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة ظهر أمس الجمعة، واعترضت القبّة الحديدية اثنين منهما، في حين سقط الثالث على مبنى في إحدى المستوطنات الإسرائيلية.

وتزامن القصف من غزة مع فعالية نُظّمت على حدود القطاع بمناسبة ذكرى ميلاد الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، شاؤول أرون، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بإلغاء الحفل وإجلاء المشاركين، وفق مواقع محلية.

 وأغارت طائرات حربية وآليات مدفعيّة إسرائيلية، الجمعة الماضية، على برجي مراقبة يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شرقي مدينة غزة، حسب بيان لقوات الاحتلال.

وزعم ما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن قذائف الهاون التي أطلقت على جنوب إسرائيل، أمس الجمعة، من إنتاج إيراني ودخلت إلى قطاع غزة عن طريق التهريب، وأكد عبر برنامج "قابل الصحافة"، مساء اليوم السبت، أن القذائف كانت موجهة نحو المشاركين في احتفال عيد الميلاد ال٢٤ للجندي شاؤول آرون، وقال، "مشكلة حماس أنها فقدت قوة الردع الخاصة بها أمام الحركات السلفية ، وهي مردوعة بشكل كبير منا " ، مؤكدا عدم وجود رغبة لدى إسرائيل أو حماس في الحرب ، على حد قوله، وأضاف، لا نعرف الجهة التي أطلق القذائف ، هل هي حماس أو الجهاد الإسلامي  أو تنظيم آخر ، ولكن ما هو واضح أنها من انتاج إيراني وقريبا سنعرف من أطلقها".

 وأنهت قوات الاحتلال، قبل يومين تدريبًا عسكريًا يحاكي القتال داخل أراضي قطاع غزة، في حال وقوع عدوان جديد على القطاع، وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن التدريب تضمن إنشاء منطقة داخل قاعدة "تساليم" في النقب تحاكي مناطق جنوبي القطاع، حيث تدرب الجنود على القتال كما جري التدريب في منطقة "سيدروت".