النجاح الإخباري - أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د.أشرف القدرة، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد المواطن محمود المصري (30 سنة) متأثرا بجروحه التي أصيب بها في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس.

هذا وأعلنت وزارة الصحة أن الشاب الجريح الذي أعلن عن استشهاده لم يستشهد، حيث تبين أن قلب الشاب لا زال ينبض.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د.أشرف القدرة، أعلن وصول شهيد ثان، لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، لكن تبين خلال نقله لتسليمه لذويه تبين أن قلبه ينبض، وتم تحويله لغرفة العمليات مباشرة، حسبما اكد القدرة نفسه.

وقد جاءت هذه المواجهات ضمن يوم التصعيد، والمسيرات التي انطلقت رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وحتى هذه اللحظة، أصيب  55 مواطنا بالرصاص الحي، بينهم 3 وصفت جروحهم بالحرجة، فيما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي والاختناق في المواجهات التي ما زالت مستمرة في عدة مواقع بقطاع غزة.

وفي خبر عاجل أورده الناطق باسم صحة غزة، د. أشرف القدرة أن 35 مواطنًا أصيبوا بجراح بين طفيفة و متوسطة شرق جباليا.

وأصيب الزميل الصحافي، أحمد حسب الله، نتيجة استنشاق الغاز اثناء تغطية المواجهات على الخط الحدودي لقطاع غزة

وفي سياق متصل استهدفت قوات الاحتلال سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر بوابل من اعيرة المطاط وقنبلة غاز، شرق خان يونس بشكل مباشر، وأصيب السائق عبد الرحمن سليم والمسعف ياسر الحاج، وكان المسعف محمود مقداد قد تعرض للإصابة بعد استنشاقه للغاز

حيث انطلقت ظهر اليوم الجمعة، مظاهرات ومسيرات عارمة عمت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، في يوم الغضب الذي تشهده الأرض الفلسطينية، رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأميركية إليها.

وخرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بمشاركة آلاف المواطنين، بالتزامن مع أخرى مماثلة انطلقت في عواصم ومدن عربية وعالمية، تنديدا ورفضا للقرار.

ووصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.