النجاح الإخباري - لقيت المواطنة (س.ع) مصرعها، فجر اليوم السبت، جراء تعرضها للطعن بسكين على يد زوجها (م.د)، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مصدر طبي، بأن زوجاً يبلغ من العمر (37 عاماً) أقدم على طعن زوجته بالسكين في رفح، وهي أم لستة أطفال آخرهم انجبته قبل أيام، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وتم نقل جثتها إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.

يذكر أن العديد من الضحايا وعمليات السطو والسرقة، ومحاولات انتحار يشهدها قطاع غزة بين الفينة والأخرى، بسبب سوء الأحوال المادية والاقتصادية، إضافةً إلى آثار الحصار المفروض على غزة.

وأكد المتحدث باسم شرطة غزة المقدم أيمن البطنيجي إن المواطنة (س، ع) 31 عاماً، قُتلت طعناً بالسكين على يد زوجها في حي تل السلطان برفح، مشيراً إلى أن القاتل (م، د) 37 عاماًسلّم نفسه للشرطة.

وأكد البطنيجي أن الشرطة فتحت تحقيقاً عاجلاً لمعرفة خلفية الحادث، واستكمال الإجراءات القانونية.

بيان عائلة المغدورة

ومن جانبها أصدرت عائلة الشهيدة المغدورة سعدة عبدالله محمد عاشور بياناً تطالب فيه بالقصاص من القاتل "م،د" وقالت في بيانها لقد تلقينا الخبر المفجع والأليم بمقتل ابنتنا الشهيدة المغدورة / سعدة عاشور والتي فارقت الحياة ليلة أمس الموافق ٢٢/٤/٢٠١٧على يد زوجها المجرم محمد مصطفى دوحان سكان رفح تل السلطان ،حيث أقدم على جريمته النكراء بطعن ابنتنا المغدورة بعدة طعنات أودت بحياتها الى بارئها ،هذا ولم يكن قد صدر أي خلاف بينهما حيث قامت بإرضاع ابنها المولود السادس لهما والذي لم يتجاوز عمره أربعة أيام فقط وخلدت في نومها فقام المجرم بارتكاب جريمته وهي نائمة في فراشها.

وطالبت عائلة عاشور الجهات القانونية والمختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة التي تحتكم لشريعتنا الاسلامية وتنفيذ حكم القصاص بحق من قتل ابنتنا بدم بارد المجرم القاتل /محمد دوحان ،وتكريما للأعراف والتقاليد المتعارف عليها كشعب فلسطيني يؤمن بالعدالة والمساواة .

وأكدت العائلة على مطلبنا العادل بسرعة القصاص من المجرم للحفاظ على أرواح الاخرين لحقن الغضب المشتعل في قلوب أبناء عائلتنا.

ولم تطوي جريمة مقتل المواطنة حسنين في النصيرات وسط القطاع صفحتها حتى اللحظة لتطل هذه الجريمة البشعة بكامل معالمها كونها جاءت بيد رجل لزوجته وبين ابناءها , مما يدعونا لإطلاق دعوة لرجال الدين ووسائل الاعلام للتحرك بشأن جرائم القتل المنتشرة والتي لا يمكن ان يبررها أي سبب مهما كان .