النجاح الإخباري - اعتبرت حركة "حماس"، اليوم الخميس، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية أحمد الغندور القيادي في جناحها المسلح "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على لائحتها لـ"الإرهاب الدولي"، "انحيازا تاما لإسرائيل".

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، إن "القرار الأمريكي بوضع القيادي في كتائب القسام، أحمد الغندور، على لائحة الإرهاب يستهدف الشعب الفلسطيني، ومقاومته الشرعية".

وأضاف القانوع: "الإرهاب الحقيقي يكمن في الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وجرائمه المتواصلة ضد شعبها".

ورأى أن القرار الأمريكي "يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني".

وشدد القانوع على أن وضع "الغندور" على لائحة الإرهاب "لن ينجح في ثني (حماس) عن مواصلة طريقها حتى تحرير فلسطين كاملة".وفقا للانتقال التركية. 

وفي وقت سابق اليوم، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية الغندور في التصنيف الخاص بـ"الإرهاب الدولي".

وبشأن سبب الخطوة، قالت بأنه الخارجية الأمريكية إن الغندور يقود لواءً تابعاً لحماس في غزة شارك في العديد من الهجمات بينها اشتراكه في هجوم عام 2006 ضد موقع للجيش الإسرائيلي في معبر "كرم أبو سالم" أدى إلى مقتل 2 من الجنود الإسرائيليين، وجرح 4 آخرين، واختطاف الجندي جلعاد شاليط (إسرائيلي فرنسي الجنسية).

وفي العام 2011، أطلقت "حماس" سراح شاليط في إطار صفقة أفرجت بموجبها إسرائيل عن 1047 معتقلا فلسطينيا.

إدراج اسم غندور على قائمة الخارجية الأمريكية لـ"الإرهاب الدولي" يترتب عليه عقوبات بينها منع أي مقيم في الولايات المتحدة من إجراء أي تبادل مالي معه أو تقديم أي من انواع الدعم له، وتجميد جميع ممتلكاته الواقعة على الاراضي الأمريكية، أو ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة.

وكانت أمريكا أدرجت ثلاثة من قادة "حماس" على قائمة "الإرهاب" في سبتمبر/ أيلول 2015، وهم محمّد الضيف، و يحيى السنوار و روحي مشتهى، واتّهمتهم بأنّهم أسّسوا الجناح العسكريّ لحركة حماس "كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام".