النجاح الإخباري - قا​​لت شرطة غزة إنه تم العثور على جثة الأسير المحرر مازن فقهاء بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين غرب مدينة غزة.

وأكد المتحدث باسم شرطة غزة المقدم أيمن البطنيجي إن الأسير المحرر فقهاء تعرض لأربع رصاصات في رأسه خلال تواجده في منطقة تل الهوا غرب المدينة.

من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة داخلية غزة إياد البزم ان الأسير المحرر فقهاء قضى بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من مجهولين.

وأشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحدث.

وترجح مصادرٌ فلسطينية أنّ العملية هي عبارة عن اغتيال، وقد تمت بسلاح كاتم صوت.

ووصل اسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس وعدد من قادة الحركة الى مستشفى الشفاء بغزة حيث نقلت جثة فقهاء.

وقال خليل الحية القيادي في حماس الذي رافق هنية للصحافيين ان "عملية اغتيال هذا المجاهد لا تخدم سوى الاحتلال، والاجهزة الامنية تحقق وتدقق وننتظر ماذا ستسفر عنه" التحقيقات.

واضاف "نقول لا جهة مستفيدة من الاغتيال سوى الاحتلال".

من جانبه كتب عزت الرشق القيادي في حماس المقيم في قطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "اننا اذ ننعي الشهيد البطل .. نؤكد ان دماءه لن تذهب هدرا".

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة خضر عدنان في بيان ان "اغتيال الاحتلال للمقاوم القسامي مازن فقهاء يجب ان يقابل بضرب من حديد لعملاء الاحتلال". 

وافادت مصادر امنية ان اجهزة الامن والشرطة التابعة لحماس انتشرت بكثافة في محيط منزل الضحية والمفترقات الرئيسية في مدينة غزة.

يشار إلى أن فقهاء هو من سكان مدينة طوباس شمال الضفة الغربية وكان أفرج عنه من سجون الاحتلال ضمن صفقة "شاليط" عام 2011 بعد أن كان محكوما بالسجن 9 مؤبدات لمسؤوليته عن عمليات استشهادية نفذت في مدن إسرائيلية، وتبنتها في حينه حركة (حماس).

واتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) مؤخرا الأسير المحرر فقهاء بالوقوف خلف محاولات تجنيد خلايا في الضفة لتنفيذ هحمات ضد أهداف إسرائيلية.

أبناء الشهيد