غزة - النجاح الإخباري - شيّعت جماهير فلسطينية غفيرة جثماني صيادين سقطا بنيران البحرية المصرية، خلال عملهما قرب منطقة الحدود الفاصلة عن مصر جنوبي قطاع غزة، فيما عم الإضراب الشامل مرافق الصيد.

وظهر الأحد، خرجت جنازة تشييع الصيادين الشقيقين محمود وحسن الزعزوع، بعد أن ألقيت عليهم نظرة الوداع من قبل الأهل والأصدقاء في منزل العائلة، وسط قطاع غزة.

وانطلقت مسيرة التشييع باتجاه مقبرة في مدينة دير البلح، حيث ووري هناك جثاميا الشقيقين، بمشاركة أقراد العائلة وزملاء كثر لهم في المهنة، وسط حالة حزن وغضب شديدين، ورفض شعبي واسع لعملية قتلهما خلال بحثهما عن لقمة العيش، حيث كانا في رحلة صيد قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب القطاع، في المنطقة القريبة جدا من الحدود مع مدينة رفح المصرية.