النجاح الإخباري -  نُظِّمت اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع الأسرى الأطفال أمام مقر الصليب الأحمر في نابلس شارك فيها عشرات الأطفال، وعدد من ممثلين المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية.

 ونظَّمت شبكة حماية الطفولة، والَّلجنة الوطنية لدعم الأسرى، هذه الوقفة مطالبةً بحقوق الأطفال الأسرى المغيَّبة خلف القضبان.

وحمل الأطفال المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا عبارات، وحملوا لافتات تطالب بحقوقهم وخلاصهم من عنصرية الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ممثل لجنة التنسيق الفصائلي والمؤسسات والفعاليات نصر أبو جيش: "إنَّ من حق أطفال فلسطين التعليم والصحة، وليس مكانهم سجون الاحتلال".

وأضاف: "لا يوجد في العرف الدولي، ولا بالقوانين الإنسانية بحق الأطفال، أن تزج داخل سجون الاحتلال، فهم من يرفعون راية فلسطين، رسالتهم من نابلس، بأنَّ من حقهم العيش."

وتابع أبو جيش: "في هذا اليوم نقول للعالم إنَّنا كفلسطينيين لنا الحق في العيش والدولة، وأن نمارس حقوقنا الطبيعية المشروعة، التي نصَّت عليها القوانين الدوليَّة.

وفي ختام الوقفة سلَّم الأطفال مذكرة لممثلي الصليب الأحمر الدولي، تطالب بإطلاق سراح الأسرى الأطفال، والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن أكثر من (450) طفلًا داخل السجون الإسرائيلية.

وفي ذات السياق شاركت فعاليات طوباس، بحضور ذوي الأسرى، وفرق الكشافة، مندوبة الصليب الأحمر ديما محاجنة، اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية مع الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في طوباس أحمد أبو الحسن " هذه الوقفة التضامنية هي رسالة وصرخة للعالم، لما يعانيه أطفالنا الأسرى في سجون الاحتلال".

بدوره، قال محمود صوافطة، في كلمتي فصائل العمل الوطني، ونادي الأسير، الاحتلال لا يميز بين طفل وشيخ داخل السجون التي يعاني فيها أطفالنا الأسرى أنواع التنكيل، مؤكدا أن كل القوانين الدولية تحرم سجن الأطفال.

ونوه إلى أن مكان الأطفال يجب أن يكون بين عائلاتهم، ومقاعد الدراسة بدلا من أن يكونوا خلف قضبان السجون