هيا قيسية - النجاح الإخباري - أصيب طالبان من مدرسة ذكور قرية بورين الثانوية صباح اليوم بعد اقتحام قوات الاحتلال للقرية جنوب نابلس ولمحيط المدرسة برفقة مستوطنين، أثناء تأدية الطلبة امتحاناتهم النهائية.

وعلى اثرها اندلعت مواجهات بين الطلبة وقوات الاحتلال. كما  أصيب عدد من الطلبة والمواطنين بحالات اختناق جراء قنابل الغازل المسيل للدموع التي اطلقها جنود الاحتلال بكثافة في محيط المدرسة أثناء المواجهات.

وأفاد مدير المدرسة إبراهيم عمران، بأن 15 مستوطنا على الأقل من مستوطنة "يتسهار"، هاجموا المدرسة بحراسة من جيش الاحتلال، أثناء تقديم الطلبة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ما أدى لاندلاع مواجهات أدت لإصابة أحد الطلبة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بمنطقة الخاصرة، وصفت اصابته بالمتوسطة، كما اصيب طالب آخر برصاصة في الفخد وصفت بالحرجة ، فيما أصيب عدد من الطلبة بالاختناق.

وأضاف عمران لـ"النجاح الإخباري" أن قوات الاحتلال انسحبت من محيط المدرسة وبقيت في البرج العسكري المقام على أراضي المدرسة ويبعد 200 م. 

وشدد أن إدارة المدرسة اضطرت لإخلاء الطلبة وعدم اكمال تقديم الامتحانات، إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم المدرسة، مشيرا إلى أن المستوطنين أقدموا على تكسير ثلاث مركبات للمعلمين في ساحة المدرسة، وأن المواجهات ما زالت مستمرة وسط كر وفر.

وتابع:"مديرية تربية جنوب نابلس متواجدة الان في المدرسة". وسنضع خطة لتعويض الطلبة وإعادة الامتحان لهم بالتنسيق مع التربية.