النجاح الإخباري - أُصيب فجر اليوم الثلاثاء شابان برصاص الاحتلال في مدينة نابلس، خلال مواجهات وقعت بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

وذكرت مصادر الهلال الأحمر، أنَّ شابًا أُصيب بالرصاص الحي بالرجل خلال مواجهات وقعت عند مدخل مخيم بلاطة شرق نابلس، وتمّ تقديم العلاج الأولي له قبل نقله إلى مستشفى رفيديا، كما أُصيب شاب آخر بعدة رصاصات مطاطية، وتمَّ علاجه ميدانياً.

وكانت قوّات الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الشرقية عند منتصف الليل، وانتشرت في محيط بقبر يوسف،  واعتلى الجنود أسطح بعض البنايات المطلة على قبر يوسف، قبل أن تصل حافلات المستوطنين قادمة من حاجز بيت فوريك، ترافقها دوريات الاحتلال لتأمين الحماية لها.

وأغلق الشبان الشوارع المحيطة بالإطارات المطاطية المشتعلة، ورشقوا دوريات الاحتلال بالحجارة.

وتمكن الشبان من إحراق مركبة لمستوطنين تسللوا إلى قبر يوسف بشكل منفرد وبدون تنسيق مع جيش الاحتلال، وأعلن الاحتلال صباحًا عن العثور على المستوطنين الثلاثة الذين كانوا يستقلونها، وإحالتهم للتحقيق.

إلى ذلك، اقتحمت قوّات الاحتلال بلدة عورتا شرق نابلس، وداهمت منزل الشهيد سامر عواد، وفتشته وعاثت فيه فسادًا، واعتقلت الشاب عبد الله عبد الحفيظ عواد.

واعتقلت قوّات الاحتلال الليلة الماضية شابين من سكان مخيم بلاطة، هما بهاء مرشود وأحمد مرشود، لدى مرورهما على حاجز حوارة جنوب المدينة.