النجاح الإخباري - زار وفد بريطاني من مدينة شافيلد أمس الأربعاء بلدية نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، لبحث سبل التعاون وإقامة علاقات توأمة مع مدن بريطانية.

ويضم الوفد برلمانيين في البرلمان البريطاني والاتحاد الأوروبي، وأعضاء من المجلس البلدي في شافيلد، وأعضاء في حزب العمال البريطاني.

والتقى الوفد رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش، ونائبه محمد الشنار، وأعضاء المجلس البلدي غسان عنبتاوي وساهر دويكات وسماح الخاروف وطاقم العلاقات العامة.

وقدم يعيش للوفد شرحا حول المشاريع التي تنفذها بلدية نابلس بالتعاون مع بعض المدن المتوأمة، منوها إلى العلاقة المميزة مع بلدية نورينبيرغ الألمانية في مجال تنفيذ مشروع ريادي باستخدام الطاقة الشمسية داخل محطة التنقية الغربية.

كما تطرق إلى مساهمة البلدية في تحسين العملية التعليمية من خلال تشييد أكثر من 31 مدرسة خلال العشر سنوات الماضية، مما أسهم في التخلص نظام الدوام المسائي، وأثر إيجابًا في تقليل أعداد الطلبة في الصفوف الأساسية.

ودعا الوفد ليكونوا سفراء لنابلس وفلسطين في بلادهم، ونقْل صورة الأوضاع الفلسطينية إلى المجتمع البريطاني، والتأثير في حكومتهم لصالح القضية الفلسطينية.

وتحدث الشنار عن أهمية الاستثمار بالإنسان وعن رؤية البلدية في هذا الإطار.

وأشار عنبتاوي إلى اهتمام بلدية نابلس بتوسيع قاعدة العلاقات الدولية، من خلال بناء علاقات توأمة مع مدن بريطانية، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة، والاطلاع على تجارب الغير في مختلف المجالات.

أما دويكات، فقد تطرق لمناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور وأثره على القضية الفلسطينية، مطالبا الوفد بالتأثير على حكومتهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقدمت مديرة العلاقات العامة والدولية في البلدية رجاء الطاهر شرحا ملخصا عن العلاقات التي تربط المدينة مع عدد من المدن الأوروبية، والمشاريع الدولية التي يتم تنفيذها حاليا، خاصة مع مدينة ليل في فرنسا، وستافنجر في النرويج.

وبينت طبيعة العلاقة مع مدينة دندي في اسكتلندا، والتي كانت أول توأمة لبلدية نابلس منذ عام 1982.

وتضمنت زيارة الوفد جولة في البلدة القديمة للاطلاع على أهم المعالم التاريخية والأثرية.