النجاح الإخباري - توفي مساء اليوم الخميس، المواطن جميل عازم في أحد مستشفيات نابلس الخاصة وسط اتهام من الأهالي بوقوع إهمال طبي، فيما نفت إدارة المستشفى الأمر وأكدت أن المتوفي تلقى العلاج الذي يتناسب مع حالته لكنه أصيب بجلطة بعد إجراء عملية جراحية له.

وقال نجل المتوفي أنس جميل عازم لـ"النجاح الإخباري": "أنه تم تحويل والده من المستشفى الوطني إلى أحد المستشفيات الخاصة وهناك أجريت له عملية قسطرة وشبكية".

وأضاف: "أنه تم إبلاغهم بأنه يحتاج لعملية أخرى في اليوم التالي، بناء عليه يجب تسديد دفعة تحت الحساب بقيمة  شيكل1000، بدورهم قاموا بدفع المبالغ".

وتابع: "في اليوم التالي لم يحضر الطبيب، وأبلغونا أن المريض حالياً بصحة جيدة ولا يحتاج لإجراء العملية الأن، ولكن بحال طرأ طارئ سوف نُعلم الطبيب". مشيراً إلى أنهم حاولوا رؤيته أكثر من مرة إلا أنه تم منعهم من ذلك.

وقال: "تبين لنا لاحقنا أنهم تسببوا له في مشكلة أدت إلى إرباكهم ولهذا حاولوا منعنا من رؤيته، حيث كانوا يقوموا بإنعاشه حتى توفى فيما بعد".

من جانبه، قال مسؤول إداري من داخل المستشفى أن المواطن المتوفي جميل عازم تم إدخاله إلى غرفة العمليات وإجراء عملية له بعد إصابته بجلطة، وتلت العملية إصابته بجلطة اخرى ما استدعى إجراء جلسة ثانية، لكن من المتعارف عليه انه يجب الانتظار لمدة يومين أو ثلاثة أيام لإجراء العملية الثانية حتى يستقر وضع المريض.

وأضاف: "لايمكن الحديث عن إهمال طبي دون لجنة محايدة وإدراج القضية بملف ، وربما يحتاج الأمر إلى تشريح الجثة".